حذر مدير المخابرات البريطانية، أليكس يانجر، من مخاطر عودة تنظيم «القاعدة» نتيجة تراجع «داعش». وقال في تصريحات للصحفيين في ميونيخ، أمس (الجمعة) إن «القاعدة» عاودت الظهور بدرجة ما نتيجة تراجع «داعش»، مضيفا أن القاعدة التي كانت دائماً في حالة خصومة مع «داعش»، عاودت الظهور بدرجة ما إثر هذا التراجع». ولفت إلى أن العلاقات الأمنية بين بريطانيا وحلفائها الأوروبيين تخيم عليها مشكلات مشتركة مثل التعامل مع المقاتلين والعائدين إلى أوروبا بعد انهيار «داعش» في سورية والعراق. وتابع أليكس: «نحن قلقون جدا من هذا لأن كل التجارب تشير إلى أنه بمجرد دخول شخص ما في هذا النوع من الصلات فإنه يكتسب على الأرجح المهارات ويكون قد شكل العلاقات التي ربما تجعل منه شخصا في غاية الخطورة».
فيما أكدت المخابرات الأمريكية، أن إيران المكان الأساسي حيث تعمل عناصر شبكات تنظيم «القاعدة»، بحسب تقرير نشرته «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات» على موقعها (الأربعاء). ودعت إلى إعادة النظر في علاقة إيران مع التنظيم الإرهابي،. ومن المقرر أن يناقش مؤتمر في باريس غدا الأحد، ما إذا كانت إيران قد توقفت عن دعمها المالي للإرهاب أم مازالت مستمرة. ولفتت المؤسسة في تقريرها إلى أن الهيئة في 2008، وضعت إيران في «القائمة السوداء» للدول العالية المخاطر وغير المتعاونة. ولكن في 2016، وفي أعقاب الاتفاق النووي، أوقفت الهيئة التدابير المضادة الإلزامية بعد أن وافقت طهران علي تنفيذ خطه عمل لمعالجة أوجه القصور النظامية في جهودها الرامية إلى منع غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ولكن ومنذ ذلك الحين، أخفقت إيران سبع مرات في تنفيذ خطتها الإصلاحية بالكامل قبل المواعيد النهائية التي حددتها الهيئة للعمل.
وتكشف التقارير الخاصة للخارجية الأمريكية، أن إيران سهلت لقادة القاعدة تنقلاتهم عبر الأراضي الإيرانية منذ 2009، مما مكنهم من نقل الأموال والمقاتلين إلى جنوب آسيا وسورية.
فيما أكدت المخابرات الأمريكية، أن إيران المكان الأساسي حيث تعمل عناصر شبكات تنظيم «القاعدة»، بحسب تقرير نشرته «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات» على موقعها (الأربعاء). ودعت إلى إعادة النظر في علاقة إيران مع التنظيم الإرهابي،. ومن المقرر أن يناقش مؤتمر في باريس غدا الأحد، ما إذا كانت إيران قد توقفت عن دعمها المالي للإرهاب أم مازالت مستمرة. ولفتت المؤسسة في تقريرها إلى أن الهيئة في 2008، وضعت إيران في «القائمة السوداء» للدول العالية المخاطر وغير المتعاونة. ولكن في 2016، وفي أعقاب الاتفاق النووي، أوقفت الهيئة التدابير المضادة الإلزامية بعد أن وافقت طهران علي تنفيذ خطه عمل لمعالجة أوجه القصور النظامية في جهودها الرامية إلى منع غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ولكن ومنذ ذلك الحين، أخفقت إيران سبع مرات في تنفيذ خطتها الإصلاحية بالكامل قبل المواعيد النهائية التي حددتها الهيئة للعمل.
وتكشف التقارير الخاصة للخارجية الأمريكية، أن إيران سهلت لقادة القاعدة تنقلاتهم عبر الأراضي الإيرانية منذ 2009، مما مكنهم من نقل الأموال والمقاتلين إلى جنوب آسيا وسورية.