مسلسل تطاول النواب اللبنانيين على بعضهم البعض وصل إلى مراحل متقدمة أمس (الجمعة) ما دفع برئيس الحكومة سعد الحريري إلى التوجه للنائب جميل السيد مكرراً عبارة: «احترم حالك».
مشادة الأمس وقعت بعدما تحدث النائب سامي فتفت خلال مداخلته في مناقشة البيان الوزاري عن تركيب ملفات في اغتيال الشهيد رفيق الحريري، فرد النائب جميل السيد بكلام ناب بحق فتفت وقال عنه «صوص وابن مبارح»، الأمر الذي دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى التدخل وشطب الكلام، فتدخل رئيس الحكومة سعد الحريري قائلاً للسيد: «باقي بوجك 4 سنين».
إلا أن النائب السيد استمر في تعليقاته النابية والمسيئة كما قال للرئيس الحريري «ما حدا بحقلو يوجهلي الكلام غير دولة الرئيس بري»، فأجاب الحريري: «احترم حالك، انت أحسن شي بتعملو انك تسكت والمشكلة أنه في ناس ما بدا تحترم شهداء الآخرين».
في سياق متصل وبعد مشادة أول أمس بين حزب الكتائب وحزب الله، وبعد تدخل عدد من الأحزاب لسحب فتيل الإشكال الذي كادت أن تكبر كرته، تقدم حزب الله باعتذار في جلسة الثقة من خلال كلمة ألقاها نائب حزب الله محمد رعد.
وبعد الاعتذار غرد النائب نديم الجميل عبر حسابه على تويتر قائلاً: «إذا كان الاعتذار عن الخطأ فضيلة. الاعتراف بشهداء بعضنا البعض وطنية. بعد اليوم ما لازم نختلف على الحقيقة، بشير الجميل حلم شعب وشهيد الجمهورية».
ويمنح البرلمان اللبناني اليوم (السبت) الثقة للحكومة الجديدة، رغم المشادات الكلامية والنبرات العالية والتهديد بالمحاسبة وكشف الفاسدين. وشدد رئيس الحكومة سعد الحريري، على سياسة النأي بالنفس والإصرار على العمل الجاد والاستفادة من فرصة مؤتمر سيدر. فيما رأى عضو كتلة بري البرلمانية، النائب ياسين جابر في تصريح أمس (الجمعة)، أن الحكومة أمامها 3 أشهر كحد اقصى لإظهار نواياها في تطبيق الإصلاحات وتغيير النهج الذي اعتمد في الحكومة السابقة، وإلا ستفقد الثقة بها بسرعة. واعتبر أن ما ورد في البيان الوزاري للحكومة محل إجماع القوى السياسية، إلا أن الخيارات في لبنان تضيق بشكل كبير، محذرا «الإصلاح أمامنا والانهيار وراءنا».
فيما رأى عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل، النائب السابق مصطفى علوش، الفرصة التي يمنحها «سيدر» إلى لبنان مهمة، داعيا إلى تأمين الشفافية والابتعاد عن منطق الصفقات، إذ إن هناك مراقبة حسب شروط الدول المانحة.
ولفت إلى أنه في كل مرة تتشكل الحكومة تبدأ بانسجام وتنتهي بمناكفات، وقال:«منطق الحكومات الائتلافية جربناه ولم نر منها إنتاجية، إلا أننا اليوم أمام أزمة اقتصادية كبيرة، وسنرى إن كانت هناك مسؤولية في هذا الاتجاه أم لا».
مشادة الأمس وقعت بعدما تحدث النائب سامي فتفت خلال مداخلته في مناقشة البيان الوزاري عن تركيب ملفات في اغتيال الشهيد رفيق الحريري، فرد النائب جميل السيد بكلام ناب بحق فتفت وقال عنه «صوص وابن مبارح»، الأمر الذي دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى التدخل وشطب الكلام، فتدخل رئيس الحكومة سعد الحريري قائلاً للسيد: «باقي بوجك 4 سنين».
إلا أن النائب السيد استمر في تعليقاته النابية والمسيئة كما قال للرئيس الحريري «ما حدا بحقلو يوجهلي الكلام غير دولة الرئيس بري»، فأجاب الحريري: «احترم حالك، انت أحسن شي بتعملو انك تسكت والمشكلة أنه في ناس ما بدا تحترم شهداء الآخرين».
في سياق متصل وبعد مشادة أول أمس بين حزب الكتائب وحزب الله، وبعد تدخل عدد من الأحزاب لسحب فتيل الإشكال الذي كادت أن تكبر كرته، تقدم حزب الله باعتذار في جلسة الثقة من خلال كلمة ألقاها نائب حزب الله محمد رعد.
وبعد الاعتذار غرد النائب نديم الجميل عبر حسابه على تويتر قائلاً: «إذا كان الاعتذار عن الخطأ فضيلة. الاعتراف بشهداء بعضنا البعض وطنية. بعد اليوم ما لازم نختلف على الحقيقة، بشير الجميل حلم شعب وشهيد الجمهورية».
ويمنح البرلمان اللبناني اليوم (السبت) الثقة للحكومة الجديدة، رغم المشادات الكلامية والنبرات العالية والتهديد بالمحاسبة وكشف الفاسدين. وشدد رئيس الحكومة سعد الحريري، على سياسة النأي بالنفس والإصرار على العمل الجاد والاستفادة من فرصة مؤتمر سيدر. فيما رأى عضو كتلة بري البرلمانية، النائب ياسين جابر في تصريح أمس (الجمعة)، أن الحكومة أمامها 3 أشهر كحد اقصى لإظهار نواياها في تطبيق الإصلاحات وتغيير النهج الذي اعتمد في الحكومة السابقة، وإلا ستفقد الثقة بها بسرعة. واعتبر أن ما ورد في البيان الوزاري للحكومة محل إجماع القوى السياسية، إلا أن الخيارات في لبنان تضيق بشكل كبير، محذرا «الإصلاح أمامنا والانهيار وراءنا».
فيما رأى عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل، النائب السابق مصطفى علوش، الفرصة التي يمنحها «سيدر» إلى لبنان مهمة، داعيا إلى تأمين الشفافية والابتعاد عن منطق الصفقات، إذ إن هناك مراقبة حسب شروط الدول المانحة.
ولفت إلى أنه في كل مرة تتشكل الحكومة تبدأ بانسجام وتنتهي بمناكفات، وقال:«منطق الحكومات الائتلافية جربناه ولم نر منها إنتاجية، إلا أننا اليوم أمام أزمة اقتصادية كبيرة، وسنرى إن كانت هناك مسؤولية في هذا الاتجاه أم لا».