أكد رئيس الجمعية الوطنية السورية محمد برمو، ضرورة وجود قوات عربية في سورية بعد الفراغ المرتقب الذي ستتركه الولايات المتحدة في الأشهر القليلة القادمة، في حال نفذ الرئيس دونالد ترمب إعلانه بالانسحاب، وقال برمو في تصريح لـ«عكاظ»، إن سورية الآن بحاجة لهذه القوات من أجل وقف التمدد الإيراني. وأضاف عضو مجلس الشعب السابق، أن التراجع الغربي عما يجري في سورية يترك الباب مفتوحا لإيران وغيرها من الدول الإقليمية للتحكم بمصير هذه الدولة العربية، لافتا إلى أن فكرة القوات العربية في سورية كانت مطروحة منذ عامين، إلا أن الوقت الآن مناسب جدا خصوصا في ظل الانسحاب الأمريكي. وأضاف أن ما تمخض عن مؤتمر سوتشي أمس الأول من قرارات بعد اجتماع إيران وروسيا وتركيا، يثبت أن سورية لم تعد قادرة على القرار من دون الوجود العربي، لافتا إلى أن جميع هذه الدول لها أجندات لا تخدم الشعب السوري، فيما سيكون أي وجود عربي في سورية من دون أجندة ولمصلحة وحدة الأراضي السورية.
وحذر برمو من تمدد المليشيات الإيرانية شرقي الفرات بعد دحر تنظيم داعش خلال الفترة القادمة، موضحا أن وجود قوات عربية في هذه المنطقة من شأنه أن يوقف مشروع طهران لربط سورية بالعراق عبر الحرس الثوري ومليشيات الحشد الشعبي. واعتبر أن الدور السعودي والإماراتي والمصري والأردني بشكل مشترك سيكون له تأثير إيجابي على الوضع في سورية، مؤكدا أن العامل العربي سيكون له دور كبير في إخراج سورية من أزمتها والتجاذبات الإقليمية.
وحذر برمو من تمدد المليشيات الإيرانية شرقي الفرات بعد دحر تنظيم داعش خلال الفترة القادمة، موضحا أن وجود قوات عربية في هذه المنطقة من شأنه أن يوقف مشروع طهران لربط سورية بالعراق عبر الحرس الثوري ومليشيات الحشد الشعبي. واعتبر أن الدور السعودي والإماراتي والمصري والأردني بشكل مشترك سيكون له تأثير إيجابي على الوضع في سورية، مؤكدا أن العامل العربي سيكون له دور كبير في إخراج سورية من أزمتها والتجاذبات الإقليمية.