نالت الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري ثقة المجلس النيابي بغالبية 111 نائباً في ختام جلسات مناقشة البيان الوزاري.
حضر جلسة التصويت التي امتدت حتى وقت متأخر أمس الأول 117 نائباً، من أصل 128، أعطى في ختامها 111 نائباً الثقة للحكومة، فيما حجبها عنها 6 نواب. وكان أبرز المعارضين حزب الكتائب الذي حجب ثقته، واعتبر عضو الكتلة النائب إلياس حنكش، أمس (السبت)، أن هذه حكومة «متاريس وتحالف أضداد».
ورغم منح القوات اللبنانية الثقة، فإن رئيسها الدكتور سمير جعجع انتقد بعد ساعات قليلة من الجلسة ما يحصل في لبنان، وقال: «ما نراه اليوم ليس بدولة.. فقرار السلم والحرب والأمن والإستراتيجيّة ليس بيدها، الأمر الذي يحوّلها إلى بلديّة كبيرة في مكان ما». ودعا وزير الداخلية الأسبق مروان شربل إلى منح الحكومة الجديدة فرصة شهرين أو ثلاثة كحدّ أقصى، لأن المكتوب يُقرأ من عنوانه، فليس ثقة مجلس النواب الآنيّة التي تحتاجها الحكومة إنما ثقة الشعب.
ورأى أن ما يثير الاستغراب هو كيف يتحدّث 128 نائبا عن الفساد والهدر والسرقة والتفلّت الضريبي، ولم يستطع أي منهم أن يسمي فاسدا واحدا بالاسم!؟.
واستغرب النائب السابق الدكتور فارس سعيد، تصويت حزب الله للحكومة، وتساءل:هل هذه المرة الأولى في تاريخ المجلس التي يعطي حزب الله الثقة للحريري؟. وأضاف أن حزب الله يستشعر مرحلة صعبة ويحاول توسيع رقعة صداقاته.
ورأى مستشار الحريري للشؤون الاقتصادية نديم المنلا، أن الأوضاع في المنطقة تتجه نحو التسويات، وأضاف: المنطقة ذهبت إلى تسويات يمكن للبنان أن يستفيد على صعيد إعادة إعمار العراق وسورية، وعلى صعيد الداخل هناك مؤتمر (سيدر) سيساعد على تنشيط الاقتصاد بأدوات داخلية بمساعدة الخارج. فيما اعتبر وزير الاتصالات، محمد شقير أن صبر الحريري أنقذ لبنان مما هو أسوأ، داعيا إلى عدم المزايدة على الحريري في حرصه على اتفاق الطائف.
حضر جلسة التصويت التي امتدت حتى وقت متأخر أمس الأول 117 نائباً، من أصل 128، أعطى في ختامها 111 نائباً الثقة للحكومة، فيما حجبها عنها 6 نواب. وكان أبرز المعارضين حزب الكتائب الذي حجب ثقته، واعتبر عضو الكتلة النائب إلياس حنكش، أمس (السبت)، أن هذه حكومة «متاريس وتحالف أضداد».
ورغم منح القوات اللبنانية الثقة، فإن رئيسها الدكتور سمير جعجع انتقد بعد ساعات قليلة من الجلسة ما يحصل في لبنان، وقال: «ما نراه اليوم ليس بدولة.. فقرار السلم والحرب والأمن والإستراتيجيّة ليس بيدها، الأمر الذي يحوّلها إلى بلديّة كبيرة في مكان ما». ودعا وزير الداخلية الأسبق مروان شربل إلى منح الحكومة الجديدة فرصة شهرين أو ثلاثة كحدّ أقصى، لأن المكتوب يُقرأ من عنوانه، فليس ثقة مجلس النواب الآنيّة التي تحتاجها الحكومة إنما ثقة الشعب.
ورأى أن ما يثير الاستغراب هو كيف يتحدّث 128 نائبا عن الفساد والهدر والسرقة والتفلّت الضريبي، ولم يستطع أي منهم أن يسمي فاسدا واحدا بالاسم!؟.
واستغرب النائب السابق الدكتور فارس سعيد، تصويت حزب الله للحكومة، وتساءل:هل هذه المرة الأولى في تاريخ المجلس التي يعطي حزب الله الثقة للحريري؟. وأضاف أن حزب الله يستشعر مرحلة صعبة ويحاول توسيع رقعة صداقاته.
ورأى مستشار الحريري للشؤون الاقتصادية نديم المنلا، أن الأوضاع في المنطقة تتجه نحو التسويات، وأضاف: المنطقة ذهبت إلى تسويات يمكن للبنان أن يستفيد على صعيد إعادة إعمار العراق وسورية، وعلى صعيد الداخل هناك مؤتمر (سيدر) سيساعد على تنشيط الاقتصاد بأدوات داخلية بمساعدة الخارج. فيما اعتبر وزير الاتصالات، محمد شقير أن صبر الحريري أنقذ لبنان مما هو أسوأ، داعيا إلى عدم المزايدة على الحريري في حرصه على اتفاق الطائف.