جددت الحكومة اليمنية الشرعية مطالبتها للسلطات اللبنانية، بوقف تورط «حزب الله» في الأزمة اليمنية. ودعا وزير الإعلام معمر الإرياني، الحكومة اللبنانية إلى إيقاف تدخلات مليشيا «حزب الله» وسحب خبرائه ومقاتليه من اليمن، وإيقاف أشكال الدعم الذي تقدمه للحوثيين بما فيها قنوات التحريض والفتنة باعتبارها أنشطة عدائية ضد اليمن وخروجا عن مبدأ النأي بالنفس الذي أعلنته بيروت إزاء أزمات المنطقة.
وأكد الإرياني في تصريح له أمس (السبت)، أن التدخل الصارخ في الشأن اليمني والدعم المباشر الذي يقدمه «حزب الله» لمليشيا الحوثي الانقلابية واضح وجلي، ليس في تصريحات زعيم المليشيا حسن نصر الله فقط، بل وفي وجود خبراء تطوير الصواريخ وصناعة الألغام والعبوات الناسفة والمدربين واحتضان الضاحية الجنوبية للماكينة الإعلامية للمليشيا من قناتي «المسيرة والساحات» وغيرهما من القنوات والمواقع الإخبارية.
من جهته، قال رئيس تحرير موقع «المشهد اليمني» عبدالرحمن البيل لـ«عكاظ»، إن تدخلات الحزب الإرهابي اللبناني لا ترتبط بالشأن العسكري واللوجستي بل هناك دعم إعلامي وسياسي يقدمه نصر الله سواء بتحويل الضاحية الجنوبية لمقرات للإعلام الحوثي، أو توفير خبراء وتسهيل تهريب الأسلحة بالإضافة إلى ظهور عدد من المسلحين اللبنانيين يقاتلون في صفوف الحوثي في صعدة. وأضاف البيل أن دور مليشيا نصر الله ليس بحاجة إلى دلائل فهي واضحة، واليمنيون يعرفون جيداً حجم هذا التدخل والدور الذي تلعبه المليشيا في تأجيج الصراع وإثارة الفوضى والعنف ونشر الإرهاب في كافة مناطق اليمن عبر صناعة الألغام والمفخخات وتزويد الحوثيين بصواريخ مضادة للدروع وورش تطوير الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مشدداً على ضرورة أن تحدد السلطات اللبنانية موقفها إزاء هذا التدخل خصوصاً في ظل حرص رئيس الحكومة سعد الحريري على النأي بالنفس وعدم التدخل في شؤون الآخرين.
وأكد الإرياني في تصريح له أمس (السبت)، أن التدخل الصارخ في الشأن اليمني والدعم المباشر الذي يقدمه «حزب الله» لمليشيا الحوثي الانقلابية واضح وجلي، ليس في تصريحات زعيم المليشيا حسن نصر الله فقط، بل وفي وجود خبراء تطوير الصواريخ وصناعة الألغام والعبوات الناسفة والمدربين واحتضان الضاحية الجنوبية للماكينة الإعلامية للمليشيا من قناتي «المسيرة والساحات» وغيرهما من القنوات والمواقع الإخبارية.
من جهته، قال رئيس تحرير موقع «المشهد اليمني» عبدالرحمن البيل لـ«عكاظ»، إن تدخلات الحزب الإرهابي اللبناني لا ترتبط بالشأن العسكري واللوجستي بل هناك دعم إعلامي وسياسي يقدمه نصر الله سواء بتحويل الضاحية الجنوبية لمقرات للإعلام الحوثي، أو توفير خبراء وتسهيل تهريب الأسلحة بالإضافة إلى ظهور عدد من المسلحين اللبنانيين يقاتلون في صفوف الحوثي في صعدة. وأضاف البيل أن دور مليشيا نصر الله ليس بحاجة إلى دلائل فهي واضحة، واليمنيون يعرفون جيداً حجم هذا التدخل والدور الذي تلعبه المليشيا في تأجيج الصراع وإثارة الفوضى والعنف ونشر الإرهاب في كافة مناطق اليمن عبر صناعة الألغام والمفخخات وتزويد الحوثيين بصواريخ مضادة للدروع وورش تطوير الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مشدداً على ضرورة أن تحدد السلطات اللبنانية موقفها إزاء هذا التدخل خصوصاً في ظل حرص رئيس الحكومة سعد الحريري على النأي بالنفس وعدم التدخل في شؤون الآخرين.