بعد 3 أشهر من المظاهرات في إطار حركة ما زالت مشتتة وبداية ملل لدى الرأي العام، سعى محتجو «السترات الصفراء» إلى التحرك في جميع أنحاء فرنسا أمس، في «السبت الـ14» على التوالي بوسائل وشعارات مختلفة في بعض الأحيان. وفي باريس، استمرت التعبئة طوال نهاية الأسبوع لإحياء ذكرى مرور 3 أشهر على بدء المظاهرات اليوم (الأحد).
وأطلقت دعوة على موقع فيسبوك إلى «تحركات عصيان» و«إغلاق ساحة النجمة لأطول مدة ممكنة».
وفي تحرك آخر يلقى شعبية أوسع على شبكة التواصل الاجتماعي، أطلقت دعوة إلى تحرك اليوم في المكان نفسه لمظاهرة «سلمية». وحذرت شرطة باريس من أنها «لا تستبعد أن تجري خلال هذين اليومين تجمعات غير رسمية وتشكيل مواكب غير منضبطة»، مؤكدة أنها ستنشر «العدد المناسب من القوات» لضمان أمن العاصمة الفرنسية.
وتشير أرقام الحكومة التي أحصت 51 ألفا و400 متظاهر في فرنسا السبت الماضي، إلى تراجع في التعبئة في الأسابيع الأخيرة، لكن حركة الاحتجاج تنفي ذلك وتتحدث عن ثبات حجم قوتها، مؤكدة أن 118 ألف شخص نزلوا إلى الشوارع الأسبوع الماضي.
ويبدو أن الدعم الشعبي الواسع الذي كانت تلقاه حركة الاحتجاج غير المسبوقة التي أطلقت في 17 نوفمبر، بدأ يتراجع. فللمرة الأولى، تأمل غالبية من الفرنسيين (56%) في توقف التحرك، حسب استطلاع نشرت نتائجه الأربعاء. وعلى رغم أن هذه المؤشرات إلى تراجع، يريد كثيرون من ناشطي التحرك «عدم التوقف» بعد أسبوع مثل خلاله اثنان من شخصياتها هما سائق الشاحنات إيريك درويه والملاكم السابق كريستوف ديتينجي، أمام القضاء في باريس.
وبين الحكومة المنشغلة بالترويج للنقاش الكبير والمتظاهرين الذين يدينون مشاورات يعتبرونها شكلية، يتواصل حوار الطرشان. وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، إن «هذه الحركة لم تعد تطالب بشيء». وأضاف ساخراً «إنهم يطالبون بتنظيم مظاهرة للاحتفال بمرور 3 أشهر على بدئها».
وأطلقت دعوة على موقع فيسبوك إلى «تحركات عصيان» و«إغلاق ساحة النجمة لأطول مدة ممكنة».
وفي تحرك آخر يلقى شعبية أوسع على شبكة التواصل الاجتماعي، أطلقت دعوة إلى تحرك اليوم في المكان نفسه لمظاهرة «سلمية». وحذرت شرطة باريس من أنها «لا تستبعد أن تجري خلال هذين اليومين تجمعات غير رسمية وتشكيل مواكب غير منضبطة»، مؤكدة أنها ستنشر «العدد المناسب من القوات» لضمان أمن العاصمة الفرنسية.
وتشير أرقام الحكومة التي أحصت 51 ألفا و400 متظاهر في فرنسا السبت الماضي، إلى تراجع في التعبئة في الأسابيع الأخيرة، لكن حركة الاحتجاج تنفي ذلك وتتحدث عن ثبات حجم قوتها، مؤكدة أن 118 ألف شخص نزلوا إلى الشوارع الأسبوع الماضي.
ويبدو أن الدعم الشعبي الواسع الذي كانت تلقاه حركة الاحتجاج غير المسبوقة التي أطلقت في 17 نوفمبر، بدأ يتراجع. فللمرة الأولى، تأمل غالبية من الفرنسيين (56%) في توقف التحرك، حسب استطلاع نشرت نتائجه الأربعاء. وعلى رغم أن هذه المؤشرات إلى تراجع، يريد كثيرون من ناشطي التحرك «عدم التوقف» بعد أسبوع مثل خلاله اثنان من شخصياتها هما سائق الشاحنات إيريك درويه والملاكم السابق كريستوف ديتينجي، أمام القضاء في باريس.
وبين الحكومة المنشغلة بالترويج للنقاش الكبير والمتظاهرين الذين يدينون مشاورات يعتبرونها شكلية، يتواصل حوار الطرشان. وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، إن «هذه الحركة لم تعد تطالب بشيء». وأضاف ساخراً «إنهم يطالبون بتنظيم مظاهرة للاحتفال بمرور 3 أشهر على بدئها».