اعتبر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط، أنه ليس لإيران مصلحة موضوعية في السير بسياسة معادية للولايات المتحدة وإسرائيل. وأكد في تقرير حديث حول إيران بعد 40 عاما من الثورة، أن مقولة أن طهران من شأنها التخلي عن مواقفها الثورية مقابل أن تعود كدولة طبيعية يبدو بعيد المنال، عازيا ذلك لأسباب عدة من أهمها وأكثرها تعقيدا هي أن النظام نفسه قائم على أساس أيديولوجي لا يستطيع الفكاك منه.
ولفت إلى أن ثورة الخميني أنتجت حكما استبداديا يسعى إلى فرض سلطة شمولية تعمل على تثبيت النفوذ الإيراني في دول عربية وإسلامية عدة تطبيقا للنموذج الذي تشكل في الاحتلال الفعلي الذي حققته في لبنان عبر حزب الله، والذي جاء نتيجة الغياب شبه الكامل لأية خطة على مستوى المنطقة أو العالم للتصدي لمحاولاتها المستمرة لقضم الدولة اللبنانية.
وبحسب التقرير، فإنه رغم غياب أي تحد محلي للقوة التي تحتفظ بها إيران في لبنان، فإن حزب الله لا يزال عاجزاً عن فرض إرادته بالكامل على المجتمع اللبناني، وإيران لا تزال تفتقد حضوراً دائماً أو معتمداً عليه في لبنان خارج إطار حزب الله، فسلطتها على لبنان مرهونة باستمرار الصيغة الثورية العقائدية ضمن حزب الله.
وأكد أنه لم يتحقق لإيران في العقود التالية، ما يذكر في السعي إلى الارتقاء إلى مقام الدولة العادية. بالمقابل، فإن الفرص توالت لها لتعزيز نفوذها في مناصرة الجهود الثورية، فكان أن سلكت هذا المنحى، في العراق واليمن وسورية والبحرين وأفغانستان، وحققت النتائج الملحوظة.
ولفت التقرير إلى أن المفارقة تكمن في أن النجاح في هذا المسعى الثوري يتسبب بشكل مباشر بالفشل في مسعى الارتقاء كدولة طبيعية، وقد يثابر البعض في دوائر الحكم في طهران على إنكار هذه الحقيقة، ولكن الواقع هو أن إيران الثورة ليست قائمة بموازاة إيران الدولة، بل إيران الثورة عائق أمام إيران الدولة.
ولفت إلى أن ثورة الخميني أنتجت حكما استبداديا يسعى إلى فرض سلطة شمولية تعمل على تثبيت النفوذ الإيراني في دول عربية وإسلامية عدة تطبيقا للنموذج الذي تشكل في الاحتلال الفعلي الذي حققته في لبنان عبر حزب الله، والذي جاء نتيجة الغياب شبه الكامل لأية خطة على مستوى المنطقة أو العالم للتصدي لمحاولاتها المستمرة لقضم الدولة اللبنانية.
وبحسب التقرير، فإنه رغم غياب أي تحد محلي للقوة التي تحتفظ بها إيران في لبنان، فإن حزب الله لا يزال عاجزاً عن فرض إرادته بالكامل على المجتمع اللبناني، وإيران لا تزال تفتقد حضوراً دائماً أو معتمداً عليه في لبنان خارج إطار حزب الله، فسلطتها على لبنان مرهونة باستمرار الصيغة الثورية العقائدية ضمن حزب الله.
وأكد أنه لم يتحقق لإيران في العقود التالية، ما يذكر في السعي إلى الارتقاء إلى مقام الدولة العادية. بالمقابل، فإن الفرص توالت لها لتعزيز نفوذها في مناصرة الجهود الثورية، فكان أن سلكت هذا المنحى، في العراق واليمن وسورية والبحرين وأفغانستان، وحققت النتائج الملحوظة.
ولفت التقرير إلى أن المفارقة تكمن في أن النجاح في هذا المسعى الثوري يتسبب بشكل مباشر بالفشل في مسعى الارتقاء كدولة طبيعية، وقد يثابر البعض في دوائر الحكم في طهران على إنكار هذه الحقيقة، ولكن الواقع هو أن إيران الثورة ليست قائمة بموازاة إيران الدولة، بل إيران الثورة عائق أمام إيران الدولة.