حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن بلاده سترد على أي نشر للأسلحة النووية متوسطة المدى في أوروبا ليس فقط باستهداف الدول التي تُنشر فيها هذه الصواريخ، بل وباستهداف الولايات المتحدة نفسها. وقال بوتين في خطابه السنوي أمام البرلمان أمس (الأربعاء) إن روسيا لا تسعى للمواجهة ولن تبادر بنشر الصواريخ رداً على انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى. لكنه أضاف أن رد فعل موسكو على أي نشر للصواريخ سيكون حازما، مؤكدا أنه يتعين على صناع السياسة الأمريكيين حساب المخاطر قبل أي خطوة. واتهم الولايات المتحدة باستخدام «اتهامات خيالية» للانسحاب من معاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة المدى، ما دفع روسيا إلى تعليق مشاركتها في هذا الاتفاق الذي يعود تاريخ إبرامه إلى الحرب الباردة. وقال: «كان ينبغي على شركائنا الأمريكيين قول الأمور بصدق، بدلاً من استخدام اتهامات خيالية بحق روسيا لتبرير انسحابهم الأحادي من المعاهدة».
ووعد بوتين الروس بتحسين ظروفهم المعيشية «بدءاً من هذا العام»، وتابع: «يجب عدم الانتظار بل تحسين الوضع اعتباراً من الآن، بدءاً من هذا العام يجب أن يشعر الروس بتحسّن»، معلناً عن تدابير لدعم العائلات من أجل تشجيع الإنجاب.
وأقر بوتين بأن الفقر يسحق الناس، كاشفا أن 19 مليون شخص يعيشون اليوم تحت خط الفقر. «هذا كثير»، مؤكداً أنه يمكن وضع «عقد اجتماعي» لدعم السكان المعوزين. وأوضح «في غضون 5 سنوات، سيتمكن نحو 9 ملايين شخص من الاستفادة من مثل هذا الدعم». وتابع بوتين: «عدد أطفال أكبر، ضرائب أقلّ»، على خلفية انخفاض المداخيل الفعلية الذي يقوّض السكان منذ 5 سنوات، وزيادة الضريبة على القيمة المضافة في الأول من يناير.
ووعد بوتين الروس بتحسين ظروفهم المعيشية «بدءاً من هذا العام»، وتابع: «يجب عدم الانتظار بل تحسين الوضع اعتباراً من الآن، بدءاً من هذا العام يجب أن يشعر الروس بتحسّن»، معلناً عن تدابير لدعم العائلات من أجل تشجيع الإنجاب.
وأقر بوتين بأن الفقر يسحق الناس، كاشفا أن 19 مليون شخص يعيشون اليوم تحت خط الفقر. «هذا كثير»، مؤكداً أنه يمكن وضع «عقد اجتماعي» لدعم السكان المعوزين. وأوضح «في غضون 5 سنوات، سيتمكن نحو 9 ملايين شخص من الاستفادة من مثل هذا الدعم». وتابع بوتين: «عدد أطفال أكبر، ضرائب أقلّ»، على خلفية انخفاض المداخيل الفعلية الذي يقوّض السكان منذ 5 سنوات، وزيادة الضريبة على القيمة المضافة في الأول من يناير.