أعلن وزير العدل اللبناني الأسبق اللواء أشرف ريفي، رفضه التطبيع مع بشار الأسد، واصفا إياه بـ«النظام القاتل». وقال ريفي متوجها بحديثه إلى الرئيس ميشال عون أمس (الأحد): لا تطبيع مع نظام قتل شعبه، لا تطبيع مع نظامٍ مسؤول عن اغتيال رفيق الحريري، لا تطبيع مع نظام فجر مسجدَي التقوى والسلام وضباطه متهمون بالجريمة أمام القضاء اللبناني، لا تطبيع مع نظامٍ خطَّط لمؤامرةٍ إرهابية عبر الوزير ميشال سماحة الذي أدانه القضاء اللبناني.
وحمل ريفي النظام السوري مسؤولية دماء شهداء التقوى والسلام والتبانة وزحلة والأشرفية و13 تشرين، والكثير من الشهداء اللبنانيين الذين سقطوا على يد النظام، كما آلاف المفقودين اللبنانيين في سجونه، لافتا إلى استهانة نظام دمشق بحدود لبنان التي يرفض النظام ترسيمها وضبطها، وأكد أن كل ذلك يمنع على أي كان في موقع المسؤولية أن يتفرد بدعم نظام الأسد،على حساب المصلحة اللبنانية.
وأضاف ريفي أن من يتوسل عودة اللاجئين عبر تلبية مطالب النظام، إنما يخضع لبنان لابتزازٍ موصوف لتلبية هدف لن يتحقق، فالنظام يهدف لتكريس التطهير الديموغرافي في سورية، وهو يضغط على لبنان عبر حلفائه في السلطة لتحقيق مكاسب سياسية، في وقتٍ ثَبت أنه معزول عربياً ودولياً، وأن هذه العزلة مرتبطة بالحل السياسي الشامل.
وخاطب ريفي عون بقوله: يا فخامة الرئيس إن دماء هؤلاء جميعاً ليست رخيصة، كما نقول لك إن الطريق الى إعادة اللاجئين هو التفاهم مع المجتمع الدولي والعربي، وليس عزل لبنان عن محيطه والعالم لتعويمِ نظامٍ قاتل. وقال إن الجامعة العربية رفضت منح النظام عضويتها، والمجتمع الدولي يربط كل الملف السوري بعمليةِ انتقالٍ سياسية، أما لبنان فلا يمكن أن يدفع ثمن تعويم النظام من سيادته، فالدماء لم تجف والعدالة لم تتحقق، ولا أحد يملك حق المساومة على دماء أبناء وطنه وعلى العدالة.
وحمل ريفي النظام السوري مسؤولية دماء شهداء التقوى والسلام والتبانة وزحلة والأشرفية و13 تشرين، والكثير من الشهداء اللبنانيين الذين سقطوا على يد النظام، كما آلاف المفقودين اللبنانيين في سجونه، لافتا إلى استهانة نظام دمشق بحدود لبنان التي يرفض النظام ترسيمها وضبطها، وأكد أن كل ذلك يمنع على أي كان في موقع المسؤولية أن يتفرد بدعم نظام الأسد،على حساب المصلحة اللبنانية.
وأضاف ريفي أن من يتوسل عودة اللاجئين عبر تلبية مطالب النظام، إنما يخضع لبنان لابتزازٍ موصوف لتلبية هدف لن يتحقق، فالنظام يهدف لتكريس التطهير الديموغرافي في سورية، وهو يضغط على لبنان عبر حلفائه في السلطة لتحقيق مكاسب سياسية، في وقتٍ ثَبت أنه معزول عربياً ودولياً، وأن هذه العزلة مرتبطة بالحل السياسي الشامل.
وخاطب ريفي عون بقوله: يا فخامة الرئيس إن دماء هؤلاء جميعاً ليست رخيصة، كما نقول لك إن الطريق الى إعادة اللاجئين هو التفاهم مع المجتمع الدولي والعربي، وليس عزل لبنان عن محيطه والعالم لتعويمِ نظامٍ قاتل. وقال إن الجامعة العربية رفضت منح النظام عضويتها، والمجتمع الدولي يربط كل الملف السوري بعمليةِ انتقالٍ سياسية، أما لبنان فلا يمكن أن يدفع ثمن تعويم النظام من سيادته، فالدماء لم تجف والعدالة لم تتحقق، ولا أحد يملك حق المساومة على دماء أبناء وطنه وعلى العدالة.