أعلن الرئيس العراقي برهم صالح، أمس (الإثنين)، أن بلاده ستحاكم 13 مواطنا فرنسيا ألقي القبض عليهم أثناء قتالهم في صفوف تنظيم داعش في سورية. وقال صالح خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه ستتم مقاضاة المقاتلين الذين تم تسليمهم إلى بغداد من قبل القوات الكردية في سورية، بموجب أحكام القانون العراقي. وأضاف صالح: «هم متهمون بارتكاب جرائم ضد العراقيين وضد المنشآت العراقية وفي العراق، وسيحاكمون وفق القانون العراقي، وهذا ما يجيزه القانون الدولي».
واعتبر أنه «لا يمكن القبول ومسامحة عناصر داعش ممن ارتكبوا جرائم ضد الشعب العراقي بكل عنف. وقد يصدر بحقهم حكم الإعدام، وفق ما يراه القضاء العراقي».
من جهته، اعتبر ماكرون أن «الأمر عائد لسلطات هذه الدول لاتخاذ قرار بشكل سيادي، بشأن محاكمتهم هناك». وأضاف «يحق لهؤلاء الأشخاص الاستفادة من حمايتنا القنصلية».
كما كشف ماكرون أنه سيزور العراق في الشهور القادمة، حيث ستشارك بلاده في جهود إعادة الإعمار. وأوضح في المؤتمر الصحفي أن «الصداقة القديمة بين فرنسا والعراق كانت حاجزا ضد الإرهاب، وينبغي الآن أن نرعاها بمشاريع ملموسة لنبني معا سلاما دائما». وأضاف: «هذه ستكون رسالتي عندما أزور العراق خلال بضعة شهور».
وشدد ماكرون على أن «فرنسا لا تضغط على دولة ذات سيادة، ولن تضغط على العراق»، مضيفاً أنه «علينا أن نحمي الآن الدولة العراقية».
وفي سياق متصل، أكد صالح أن «النصر فعلاً تحقق على داعش في العراق، ولكنه نصر غير مكتمل ويتطلب القضاء على منابع الإرهاب فكرا وتمويلا، وهذا لا يتم إلا عن طريق التعاون الإقليمي والدولي مع العراق».
واعتبر أنه «لا يمكن القبول ومسامحة عناصر داعش ممن ارتكبوا جرائم ضد الشعب العراقي بكل عنف. وقد يصدر بحقهم حكم الإعدام، وفق ما يراه القضاء العراقي».
من جهته، اعتبر ماكرون أن «الأمر عائد لسلطات هذه الدول لاتخاذ قرار بشكل سيادي، بشأن محاكمتهم هناك». وأضاف «يحق لهؤلاء الأشخاص الاستفادة من حمايتنا القنصلية».
كما كشف ماكرون أنه سيزور العراق في الشهور القادمة، حيث ستشارك بلاده في جهود إعادة الإعمار. وأوضح في المؤتمر الصحفي أن «الصداقة القديمة بين فرنسا والعراق كانت حاجزا ضد الإرهاب، وينبغي الآن أن نرعاها بمشاريع ملموسة لنبني معا سلاما دائما». وأضاف: «هذه ستكون رسالتي عندما أزور العراق خلال بضعة شهور».
وشدد ماكرون على أن «فرنسا لا تضغط على دولة ذات سيادة، ولن تضغط على العراق»، مضيفاً أنه «علينا أن نحمي الآن الدولة العراقية».
وفي سياق متصل، أكد صالح أن «النصر فعلاً تحقق على داعش في العراق، ولكنه نصر غير مكتمل ويتطلب القضاء على منابع الإرهاب فكرا وتمويلا، وهذا لا يتم إلا عن طريق التعاون الإقليمي والدولي مع العراق».