أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، أمس (الإثنين)، 4 أوامر طوارئ تتعلق بحظر التجمع والتجمهر والإضراب وتعطيل المرافق العامة، إضافة إلى تنظيم التعامل بالنقد الأجنبي، وضوابط لخروج الذهب والنقد عبر الموانئ والمعابر. وفي بيان أصدره القصر الجمهوري (الرئاسي)، أعلن الرئيس السوداني أمرا بحظر التجمعات والاحتجاجات، في وقت تشهد البلاد احتجاجات شبه يومية منذ ديسمبر الماضي.
وحظر البشير، وفقا للبيان، تخزين وبيع ونقل المحروقات والسلع المدعومة خارج القنوات الرسمية، وتنظيم التعامل بالنقد الأجنبي، وتحديد ضوابط خروج النقد والذهب عبر الموانئ والمعابر.
وأعطى الأمر النائب العام سلطة التقرير بشأن رفع الحصانة عن أي شخص متهم بارتكاب جريمة يعاقب عليها بموجب قانون الطوارئ وحماية السلامة العامة لسنة 1997، أو اللوائح أو الأوامر الصادرة بموجبه. وشهد وسط الخرطوم تعزيزات أمنية مشددة بعد يوم واحد من تأدية 18 عسكريا القسم أمام الرئيس السوداني عمر البشير حكاما للولايات، في أول ترجمة للتحولات التي وعد بها بعد إعلان الطوارئ لمدة عام. وأغلقت السلطات الأمنية السودانية أمس، عددا من الشوارع المؤدية إلى وسط العاصمة «السوق العربي والاستاد»، بعد انطلاق مظاهرات حاشدة تطالب برحيل الحكومة وإسقاط النظام، تلبية لدعوة المهنيين السودانيين.
وتمكن المحتجون من تسيير موكب رغم التعزيزات الأمنية المشددة لأكثر من 10 دقائق، قبل أن تطلق عليهم قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع. واعتقلت القوات الأمنية عشرات المتظاهرين وهم يرددون «حرية سلام عدالة الثورة خيار الشعب»، و«سلمية سلمية ضد الحرامية». فيما احتشد مواطنون في منطقة بري التي تشهد يوميا مظاهرات متفرقة، وأغلقوا بعض الشوارع الفرعية بالحجارة.
وحظر البشير، وفقا للبيان، تخزين وبيع ونقل المحروقات والسلع المدعومة خارج القنوات الرسمية، وتنظيم التعامل بالنقد الأجنبي، وتحديد ضوابط خروج النقد والذهب عبر الموانئ والمعابر.
وأعطى الأمر النائب العام سلطة التقرير بشأن رفع الحصانة عن أي شخص متهم بارتكاب جريمة يعاقب عليها بموجب قانون الطوارئ وحماية السلامة العامة لسنة 1997، أو اللوائح أو الأوامر الصادرة بموجبه. وشهد وسط الخرطوم تعزيزات أمنية مشددة بعد يوم واحد من تأدية 18 عسكريا القسم أمام الرئيس السوداني عمر البشير حكاما للولايات، في أول ترجمة للتحولات التي وعد بها بعد إعلان الطوارئ لمدة عام. وأغلقت السلطات الأمنية السودانية أمس، عددا من الشوارع المؤدية إلى وسط العاصمة «السوق العربي والاستاد»، بعد انطلاق مظاهرات حاشدة تطالب برحيل الحكومة وإسقاط النظام، تلبية لدعوة المهنيين السودانيين.
وتمكن المحتجون من تسيير موكب رغم التعزيزات الأمنية المشددة لأكثر من 10 دقائق، قبل أن تطلق عليهم قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع. واعتقلت القوات الأمنية عشرات المتظاهرين وهم يرددون «حرية سلام عدالة الثورة خيار الشعب»، و«سلمية سلمية ضد الحرامية». فيما احتشد مواطنون في منطقة بري التي تشهد يوميا مظاهرات متفرقة، وأغلقوا بعض الشوارع الفرعية بالحجارة.