اعتبر مدير مركز المشرق للشؤون الإستراتيجية الدكتور سامي نادر أن الموقف البريطاني يشكل إقراراً بصحة إستراتيجية إدارة الرئيس دونالد ترمب، والالتحاق بركاب الإستراتيجية الأمريكية لمواجهة «حزب الله». وتوقع أن تشهد الأيام القادمة توسع مروحة هذه القرارات وتتحول من قرار بريطاني إلى قرار أوروبي. ولفت إلى أنه كان هناك نوع من صمت أوروبي في السنوات الماضية إزاء جناح حزب الله السياسي لأجل الملف النووي، إلا أن الانتقاد الأوروبي لسياسة ايران التوسعية قد يؤدي لاعتماد هذا الأسلوب الحاسم تجاه «حزب الله».
وتوقع في تعليق لـ«عكاظ» أن يؤدي القرار البريطاني إلى تحولات كبيرة، خصوصا على صعيد العلاقة بين الحكومتين اللبنانية والبريطانية، وربما يطرح علامات استفهام كبيرة عن مصير هذه العلاقة، لأن «حزب الله» ليس فقط موجودا في الحكومة بل يشكل الطرف الأقوى فيها.
وتوقع في تعليق لـ«عكاظ» أن يؤدي القرار البريطاني إلى تحولات كبيرة، خصوصا على صعيد العلاقة بين الحكومتين اللبنانية والبريطانية، وربما يطرح علامات استفهام كبيرة عن مصير هذه العلاقة، لأن «حزب الله» ليس فقط موجودا في الحكومة بل يشكل الطرف الأقوى فيها.