خنقت السلطات البريطانية أمس (الإثنين)، مليشيا «حزب الله» اللبناني، وأدرجته بالكامل بما في ذلك حزبه السياسي إلى قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة. وقال وزير الداخلية ساجد جاويد إن حزب الله مستمر في محاولاته لزعزعة استقرار الوضع الهش في الشرق الأوسط، ولم نعد قادرين على التفرقة بين جناحه العسكري المحظور بالفعل والحزب السياسي. وأضاف: لذلك، اتخذت قرار حظر الجماعة بأكملها. ويحتاج هذا القرار إلى موافقة مجلس العموم البريطاني. ويعني الحظر البريطاني الذي يسري يوم الجمعة، إذا وافق عليه البرلمان، أن الانتماء للجماعة أو التشجيع على دعمها سيكون تهمة جنائية قد تصل عقوبتها إلى السجن 10 سنوات. وقالت الحكومة البريطانية في توضيح لقرارها إن المليشيا تواصل حشد الأسلحة في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، في حين تسبب دعمها للأسد في إطالة أمد «الصراع والقمع الوحشي والعنيف من جانب النظام للشعب السوري».
وكانت لندن صنفت وحدة الأمن الخارجي والجناح العسكرية للحزب ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في عامي 2001 و2008، لكنها تريد الآن حظر جناحها السياسي أيضا. وتصنف واشنطن الحزب أيضا منظمة إرهابية.
وتعليقا على القرار البريطاني، دعت إسرائيل الاتحاد الأوروبي أن يحذو حذو بريطانيا بتصنيف «حزب الله» وجناحه السياسي منظمة إرهابية. وقال وزير الأمن الإسرائيلي جلعاد إردان على «تويتر»: «على كل من يرغبون حقا في مكافحة الإرهاب أن يرفضوا التمييز الزائف بين الأجنحة العسكرية والسياسية.. حان الوقت الآن لأن يتبع الاتحاد الأوروبي النهج نفسه». وفجر رئيس المخابرات السابق في فنزويلا هوغو كارفاخال، مفاجأة من العيار الثقيل بالكشف عن تورط نظام الرئيس نيكولاس مادورو والدائرة الضيقة المحيطة به في ممارسات تجارة مخدرات واستضافة وتنسيق وتدريب عناصر المليشيا اللبنانية.
وخلال مقابلات حصرية لصحيفة «نيويورك تايمز» اتهم كارفاخال نائب الرئيس بأنه فتح الأبواب لتعاملات مريبة مع حزب الله الإرهابي، وأنه التقى مسؤولا من الحزب واقترح خطة سيأتي بها عناصر من حزب الله إلى فنزويلا للتعاون في تجارة المخدرات وتمويل التسليح بالتواطؤ مع عناصر الحركة المتمردة الكولومبية، المعروفة باسم «القوات المسلحة الثورية لكولومبيا» FARC. وقال إن ناشطا من حزب الله قام أهدى نائب الرئيس 3 بنادق الذي أعطى بدوره واحدة لكارفاخال.
وكانت صحيفة دير شبيغل الألمانية، كشفت في تقرير نشرته في العام الماضي أنّ حزب الله يمول عملياته الإرهابية من تجارة المخدرات في أوروبا.
وكانت لندن صنفت وحدة الأمن الخارجي والجناح العسكرية للحزب ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في عامي 2001 و2008، لكنها تريد الآن حظر جناحها السياسي أيضا. وتصنف واشنطن الحزب أيضا منظمة إرهابية.
وتعليقا على القرار البريطاني، دعت إسرائيل الاتحاد الأوروبي أن يحذو حذو بريطانيا بتصنيف «حزب الله» وجناحه السياسي منظمة إرهابية. وقال وزير الأمن الإسرائيلي جلعاد إردان على «تويتر»: «على كل من يرغبون حقا في مكافحة الإرهاب أن يرفضوا التمييز الزائف بين الأجنحة العسكرية والسياسية.. حان الوقت الآن لأن يتبع الاتحاد الأوروبي النهج نفسه». وفجر رئيس المخابرات السابق في فنزويلا هوغو كارفاخال، مفاجأة من العيار الثقيل بالكشف عن تورط نظام الرئيس نيكولاس مادورو والدائرة الضيقة المحيطة به في ممارسات تجارة مخدرات واستضافة وتنسيق وتدريب عناصر المليشيا اللبنانية.
وخلال مقابلات حصرية لصحيفة «نيويورك تايمز» اتهم كارفاخال نائب الرئيس بأنه فتح الأبواب لتعاملات مريبة مع حزب الله الإرهابي، وأنه التقى مسؤولا من الحزب واقترح خطة سيأتي بها عناصر من حزب الله إلى فنزويلا للتعاون في تجارة المخدرات وتمويل التسليح بالتواطؤ مع عناصر الحركة المتمردة الكولومبية، المعروفة باسم «القوات المسلحة الثورية لكولومبيا» FARC. وقال إن ناشطا من حزب الله قام أهدى نائب الرئيس 3 بنادق الذي أعطى بدوره واحدة لكارفاخال.
وكانت صحيفة دير شبيغل الألمانية، كشفت في تقرير نشرته في العام الماضي أنّ حزب الله يمول عملياته الإرهابية من تجارة المخدرات في أوروبا.