أفادت صحيفة صن البريطانية بأن رئيسة الوزراء تيريزا ماي ستقترح رسميا اليوم (الثلاثاء) استبعاد الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق في محاولة لتجنب تمرد من نواب البرلمان الذين يهددون بانتزاع السيطرة من الحكومة على عملية الانفصال.
ومع اقتراب أزمة انفصال بريطانيا من نهايتها، تقوم ماي بمحاولة أخيرة لإدخال تعديلات على اتفاق الخروج لكن أعضاء البرلمان سيحاولون غدا (الأربعاء) تولي مسؤولية عملية الخروج من خلال سلسلة من التصويتات في البرلمان.
وبعدما صوت البرلمان بأغلبية 432 عضوا مقابل 202 في يناير برفض الاتفاق الذي أبرمته ماي مع الاتحاد الأوروبي حاولت رئيسة الوزراء استغلال التهديد من فوضى محتملة في حال الخروج دون اتفاق للحصول على تنازلات من الاتحاد.
لكن العديد من نواب البرلمان البريطاني وبعض وزراء الحكومة حذروا من أنهم سيحاولون السيطرة على عملية الخروج لتفادي دخول البلاد في أزمة اقتصادية حادة.
وذكرت صحيفة صن أن ماي ستقترح اليوم على وزراء حكومتها استبعاد الخروج من الاتحاد دون اتفاق رسميا، ما يفتح المجال لتأجيل يمتد لأسابيع أو شهور بعد الموعد الرسمي للانفصال يوم 29 مارس.
وذكرت رويترز أمس (الاثنين) أن حكومة ماي تدرس مختلف الخيارات بما في ذلك تأجيل محتمل.
وقبل شهر على موعد الانفصال، لا تزال النتيجة النهائية غير واضحة في ظل احتمالات تتراوح بين إبرام اتفاق في اللحظة الأخيرة وإجراء استفتاء آخر حذرت ماي من أنه قد يجدد الانقسامات التي شابت استفتاء 2016.
وقال حزب العمال المعارض أمس إنه سيدعم دعوات لإجراء استفتاء ثان على الخروج من الاتحاد إذا رفض البرلمان خطته البديلة بشأن الانفصال.
ومع اقتراب أزمة انفصال بريطانيا من نهايتها، تقوم ماي بمحاولة أخيرة لإدخال تعديلات على اتفاق الخروج لكن أعضاء البرلمان سيحاولون غدا (الأربعاء) تولي مسؤولية عملية الخروج من خلال سلسلة من التصويتات في البرلمان.
وبعدما صوت البرلمان بأغلبية 432 عضوا مقابل 202 في يناير برفض الاتفاق الذي أبرمته ماي مع الاتحاد الأوروبي حاولت رئيسة الوزراء استغلال التهديد من فوضى محتملة في حال الخروج دون اتفاق للحصول على تنازلات من الاتحاد.
لكن العديد من نواب البرلمان البريطاني وبعض وزراء الحكومة حذروا من أنهم سيحاولون السيطرة على عملية الخروج لتفادي دخول البلاد في أزمة اقتصادية حادة.
وذكرت صحيفة صن أن ماي ستقترح اليوم على وزراء حكومتها استبعاد الخروج من الاتحاد دون اتفاق رسميا، ما يفتح المجال لتأجيل يمتد لأسابيع أو شهور بعد الموعد الرسمي للانفصال يوم 29 مارس.
وذكرت رويترز أمس (الاثنين) أن حكومة ماي تدرس مختلف الخيارات بما في ذلك تأجيل محتمل.
وقبل شهر على موعد الانفصال، لا تزال النتيجة النهائية غير واضحة في ظل احتمالات تتراوح بين إبرام اتفاق في اللحظة الأخيرة وإجراء استفتاء آخر حذرت ماي من أنه قد يجدد الانقسامات التي شابت استفتاء 2016.
وقال حزب العمال المعارض أمس إنه سيدعم دعوات لإجراء استفتاء ثان على الخروج من الاتحاد إذا رفض البرلمان خطته البديلة بشأن الانفصال.