أكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مهدي عقبائي، أن استمرار واشتداد الأزمات التي أحاطت بنظام الملالي من الداخل والخارج تضرب في داخل عمق هذا النظام وجعلت الظروف معقدة ومرعبة أكثر، مشيراً إلى أن مسؤلي النظام يعانون الذعر. ولفت عقبائي،أن «جهانغيري» النائب الأول لروحاني أظهر خوفه من الظروف الصعبة والخطيرة التي يمر بها النظام، وأكد على ضرورة الوحدة في داخل النظام في ظل هذه الظروف الخطرة، وطالب بوحدة عصابات النظام وترك الحرب والجدال جانبا. وتابع «رغم دعوات الوحدة فقد قامت السلطة القضائية لخامنئي بشكل متزامن ببدء محاكمة حسين فريدون شقيق الملا روحاني ومهدي جهانغير شقيق النائب الأول لروحاني، ويوم 20 فبراير عقد أول جلسة محاكمة لحسين فريدون».
ونوه عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن النظام الإيراني غارق في أزمة اقتصادية شديدة، مشيراً إلى أن مؤشر الأزمة الدولية ضد النظام في العالم حالياً وأوروبا لن تدعم الاتفاق النووي بسبب عدم قدرة النظام على الاستجابة لشروط أوروبا ومن بينها البرنامج الصاروخي والسياسات الأقليمية تبتعد كل يوم أكثر عن النظام وتقترب من أمريكا ومؤشر ذلك هو مؤتمرا وارسو وميونيخ.