حذر المفكر الإيراني الإصلاحي صادق زيباكلام، من أن العقوبات الأمريكية ستجعل الأمر صعباً على في العام القادم، وتوقع أن تؤدي إلى احتجاجات جديدة على غرار ما حدث العام الماضي. ووصف صادق في حديث لموقع «سلام نو» الإخباري التحليلي أمس الأول، انتفاضة 2018 التي عكست تذمراً واسعاً من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية بين شرائح المجتمع، بأنها «نار تحت الرماد». وقال الأستاذ في جامعة طهران، إنه لا يمكن التنبؤ بما سيحدث لاحقاً، إذ شاهدنا خلال احتجاجات العام الماضي أن شريحة الشباب كانت لهم مطالبات تتعلق بأوضاعهم المعيشية والاقتصادية المتردية والإحباط الذي أصابهم، محذرا من أنه ما لم تتم معالجة المشاكل وإيجاد الحلول لها فإن البلاد ستشهد احتجاجات جديدة على غرار ما حدث العام الماضي.
ولم يستبعد مراقبون سياسيون وشخصيات مقربة من نظام الملالي، احتمال تكرار أحداث العام الماضي التي شهدت احتجاجات شعبية عارمة في كل أنحاء إيران، إذ حذر مستشار رئيس النظام حسام الدين آشنا، من احتمال تجدد الاحتجاجات، لأن أسباب حدوثها لا تزال قائمة.
يُذكر أنه خرج العام الماضي عشرات الآلاف من الإيرانيين في أكثر من 160 مدينة، بحسب أرقام حكومية في احتجاجات واسعة ضد تردي الأوضاع الاقتصادية والغلاء والفساد المستشري في مؤسسات النظام. وعلى خلاف ما حدث في احتجاجات عام 2009 بعد إعادة انتخاب الرئيس السابق أحمدي نجاد، اتخذت احتجاجات العام الماضي طابعاً اقتصادياً رفعت فيها مطالب اقتصادية سرعان ما تحولت إلى مطالب سياسية تطالب بإسقاط النظام.
وقُتل العشرات خلال تلك الأحداث التي لم تشهد الساحة الإيرانية نظيرها منذ سنوات وجرى اعتقال الآلاف، توفي العديد منهم في السجون بشكل مثير للريبة. واستهدفت شعارات المحتجين للمرة الأولى النظام ورموزه وكبار المسؤولين وعلى رأسهم المرشد علي خامنئي.
ولم يستبعد مراقبون سياسيون وشخصيات مقربة من نظام الملالي، احتمال تكرار أحداث العام الماضي التي شهدت احتجاجات شعبية عارمة في كل أنحاء إيران، إذ حذر مستشار رئيس النظام حسام الدين آشنا، من احتمال تجدد الاحتجاجات، لأن أسباب حدوثها لا تزال قائمة.
يُذكر أنه خرج العام الماضي عشرات الآلاف من الإيرانيين في أكثر من 160 مدينة، بحسب أرقام حكومية في احتجاجات واسعة ضد تردي الأوضاع الاقتصادية والغلاء والفساد المستشري في مؤسسات النظام. وعلى خلاف ما حدث في احتجاجات عام 2009 بعد إعادة انتخاب الرئيس السابق أحمدي نجاد، اتخذت احتجاجات العام الماضي طابعاً اقتصادياً رفعت فيها مطالب اقتصادية سرعان ما تحولت إلى مطالب سياسية تطالب بإسقاط النظام.
وقُتل العشرات خلال تلك الأحداث التي لم تشهد الساحة الإيرانية نظيرها منذ سنوات وجرى اعتقال الآلاف، توفي العديد منهم في السجون بشكل مثير للريبة. واستهدفت شعارات المحتجين للمرة الأولى النظام ورموزه وكبار المسؤولين وعلى رأسهم المرشد علي خامنئي.