تجدد الخلاف التركي الروسي حول إدلب شمال سورية بعد نحو 7 أشهر على الاتفاق حول تخفيض التصعيد الذي جنب المدينة حربا من الطرف الروسي وجيش النظام. وكشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الأحد)، أن بنود الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا حول إدلب، لم تنفذ بشكل كامل، ما اعتبر أول نقد مباشر للدور التركي في المدينة.
وقال لافروف في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا»: نحث شركاءنا الأتراك على الوفاء بالتزاماتهم بموجب مذكرة استقرار الوضع في منطقة وقف التصعيد في إدلب التي تم توقيعها في سبتمبر 2018، مؤكدا أهمية الحيلولة دون تعزيز الوجود الإرهابي تحت ستار وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مع تركيا. وأضاف أن بنود الاتفاق التي تنص على إعلان إدلب منطقة منزوعة السلاح، وسحب جميع العناصر الراديكالية والأسلحة الثقيلة منها، لم تنفذ بالكامل حتى الآن.
في غضون ذلك، تبحث الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض، على مدى يومين عدة ملفات في الأزمة السورية، على رأسها اللجنة الدستورية والأوضاع الميدانية، فيما تعصف بالمعارضة السورية أزمة استقالة رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبوحطب وسط عدم توافق على البديل.
ومن المتوقع أن تنتهي اجتماعات الهيئة اليوم (الإثنين)، فيما سيعقد رئيسها نصر الحريري مؤتمرا صحفيا يستعرض فيه مسار الأزمة السورية وآخر المستجدات. وتسعى هيئة التفاوض إلى تحقيق اختراق في عقد اللجنة الدستورية لصياغة دستور جديد للبلاد، فيما يرفض النظام السوري هذه اللجنة ويضع عدة عراقيل في محاولة للتهرب من الحل السياسي.
من جهة أخرى، ضيقت قوات سورية الديمقراطية «قسد» أمس الخناق على «داعش» في آخر جيب له في الباغوز قرب الحدود مع العراق، وتوقعت «معركة حاسمة» بعد تقدم بطيء. وقال المتحدث الإعلامي العسكري لقوات سورية الديمقراطية مرفان قامشلو، إن «قسد» تتقدم على وتيرة بطيئة نوعا ما بسبب تفخيخ المنطقة بشكل كثيف جدا، إذ توجد آلاف الألغام على الطرقات. وأضاف أن المتشددين الباقين معظمهم أجانب يستخدمون الأنفاق للاختباء ويشنون هجمات مفاجئة ضد المقاتلين.
وأطلقت الإدارة الذاتية الكردية في شرق سورية أمس، سراح حوالى 300 سوري كانت تحتجزهم للاشتباه بانتمائهم إلى «داعش» الدولة وممن «لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريّين». وذكرت الإدارة في بيان أنه تم إطلاق سراح المعتقلين «بناء على طلب عدد من شيوخ ووجهاء المنطقة». وأسفر هجوم شنه إرهابيون على صلة بالقاعدة أمس، على نقاط عسكرية في شمال محافظة حماة وسط سورية عن مقتل 21 عنصرا من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها، و5 إرهابيين بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال لافروف في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا»: نحث شركاءنا الأتراك على الوفاء بالتزاماتهم بموجب مذكرة استقرار الوضع في منطقة وقف التصعيد في إدلب التي تم توقيعها في سبتمبر 2018، مؤكدا أهمية الحيلولة دون تعزيز الوجود الإرهابي تحت ستار وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه مع تركيا. وأضاف أن بنود الاتفاق التي تنص على إعلان إدلب منطقة منزوعة السلاح، وسحب جميع العناصر الراديكالية والأسلحة الثقيلة منها، لم تنفذ بالكامل حتى الآن.
في غضون ذلك، تبحث الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض، على مدى يومين عدة ملفات في الأزمة السورية، على رأسها اللجنة الدستورية والأوضاع الميدانية، فيما تعصف بالمعارضة السورية أزمة استقالة رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبوحطب وسط عدم توافق على البديل.
ومن المتوقع أن تنتهي اجتماعات الهيئة اليوم (الإثنين)، فيما سيعقد رئيسها نصر الحريري مؤتمرا صحفيا يستعرض فيه مسار الأزمة السورية وآخر المستجدات. وتسعى هيئة التفاوض إلى تحقيق اختراق في عقد اللجنة الدستورية لصياغة دستور جديد للبلاد، فيما يرفض النظام السوري هذه اللجنة ويضع عدة عراقيل في محاولة للتهرب من الحل السياسي.
من جهة أخرى، ضيقت قوات سورية الديمقراطية «قسد» أمس الخناق على «داعش» في آخر جيب له في الباغوز قرب الحدود مع العراق، وتوقعت «معركة حاسمة» بعد تقدم بطيء. وقال المتحدث الإعلامي العسكري لقوات سورية الديمقراطية مرفان قامشلو، إن «قسد» تتقدم على وتيرة بطيئة نوعا ما بسبب تفخيخ المنطقة بشكل كثيف جدا، إذ توجد آلاف الألغام على الطرقات. وأضاف أن المتشددين الباقين معظمهم أجانب يستخدمون الأنفاق للاختباء ويشنون هجمات مفاجئة ضد المقاتلين.
وأطلقت الإدارة الذاتية الكردية في شرق سورية أمس، سراح حوالى 300 سوري كانت تحتجزهم للاشتباه بانتمائهم إلى «داعش» الدولة وممن «لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريّين». وذكرت الإدارة في بيان أنه تم إطلاق سراح المعتقلين «بناء على طلب عدد من شيوخ ووجهاء المنطقة». وأسفر هجوم شنه إرهابيون على صلة بالقاعدة أمس، على نقاط عسكرية في شمال محافظة حماة وسط سورية عن مقتل 21 عنصرا من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها، و5 إرهابيين بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.