أكدت زوجة الداعشي الفرنسي جان ميشال كلان مقتل زوجها الشهر الماضي بعد يومين من مقتل شقيقه فابيان جراء غارة شنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وقالت دوروثي ماكير أمس، أثناء انتظارها في نقطة فرز، بعد خروجها في عداد مئات الأشخاص من الباغوز الجيب المحاصر لتنظيم داعش، «قتلت طائرة من دون طيار شقيق زوجي، ثم قتلت قذيفة هاون زوجي». وبحسب محققين فرنسيين، فإن فابيان كلان هو من سجّل التبني الصوتي لاعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس التي أسفرت عن 130 قتيلاً ومئات الجرحى، في حين أن شقيقه جان ميشال (38 عاماً) هو مرنّم الأناشيد في التسجيل.
فيما تترقب قوات سورية الديموقراطية «قسد» إجلاء مزيد من المدنيين من آخر جيب لـ«داعش» في شرق سورية بعد خروج نحو 3 آلاف شخص، استعداداً لاستئناف هجومها الأخير. ومع التقدم المستمر لقوات «قسد» يسعى مقاتلو التنظيم إلى الوصول لمناطق أخرى داخل الأراضي السورية. ووصل نحو 300 مقاتل إلى البادية السورية التي تربط دير الزور بمحافظتي حمص والسويداء، بحسب ما أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن. ولفت إلى أن مجموعات أخرى من مقاتلي التنظيم تسللت لمنطقة البادية السورية من داخل العراق عبر الحدود القريبة منها. وبحسب مراقبين، فإن القوات الروسية والمليشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد لا تكترث لهؤلاء المتطرفين الذين يتنقلون بسهولة على مرأى منهم، في المنطقة ذاتها. وفيما لم يحدد «داعش» معركته الجديدة، يتخوف سكان السويداء التي تقطنها غالبية من طائفة الدروز، من شنّ هجوم جديد عليهم. وقال شاهد عيان من السويداء، إن المدينة محاصرة حالياً من مليشيا «حزب الله» على طول حدودها من جهة درعا، وعلى طريق دمشق السويداء، وصولاً إلى مناطق قريبة من تلول الصفا التي يتواجد فيها مقاتلو داعش. وأكد أن «حزب الله» و«داعش» يحاصران السويداء حالياً، محذراً من تعرضها للغدر كما حصل في يوليو الماضي، حين هاجم التنظيم بعض قرى المدينة، متهماً نظام الأسد ومليشياته بتسهيل ذلك الهجوم. وأفصحت مصادر عراقية عن وجود «هدنة غير معلنة» بين التحالف الدولي ومقاتلي «داعش» تسمح لهم بالوصول من معقلهم الأخير إلى باديتي تدمر والسويداء والبوكمال. ويرى مسؤولون في تحالف «سورية الديموقراطية» أن عملية القضاء على داعش بشكل نهائي ضمن الأراضي السورية غير ممكنة، بالرغم من التكاتف الدولي للقضاء عليه.
فيما تترقب قوات سورية الديموقراطية «قسد» إجلاء مزيد من المدنيين من آخر جيب لـ«داعش» في شرق سورية بعد خروج نحو 3 آلاف شخص، استعداداً لاستئناف هجومها الأخير. ومع التقدم المستمر لقوات «قسد» يسعى مقاتلو التنظيم إلى الوصول لمناطق أخرى داخل الأراضي السورية. ووصل نحو 300 مقاتل إلى البادية السورية التي تربط دير الزور بمحافظتي حمص والسويداء، بحسب ما أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن. ولفت إلى أن مجموعات أخرى من مقاتلي التنظيم تسللت لمنطقة البادية السورية من داخل العراق عبر الحدود القريبة منها. وبحسب مراقبين، فإن القوات الروسية والمليشيات الطائفية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد لا تكترث لهؤلاء المتطرفين الذين يتنقلون بسهولة على مرأى منهم، في المنطقة ذاتها. وفيما لم يحدد «داعش» معركته الجديدة، يتخوف سكان السويداء التي تقطنها غالبية من طائفة الدروز، من شنّ هجوم جديد عليهم. وقال شاهد عيان من السويداء، إن المدينة محاصرة حالياً من مليشيا «حزب الله» على طول حدودها من جهة درعا، وعلى طريق دمشق السويداء، وصولاً إلى مناطق قريبة من تلول الصفا التي يتواجد فيها مقاتلو داعش. وأكد أن «حزب الله» و«داعش» يحاصران السويداء حالياً، محذراً من تعرضها للغدر كما حصل في يوليو الماضي، حين هاجم التنظيم بعض قرى المدينة، متهماً نظام الأسد ومليشياته بتسهيل ذلك الهجوم. وأفصحت مصادر عراقية عن وجود «هدنة غير معلنة» بين التحالف الدولي ومقاتلي «داعش» تسمح لهم بالوصول من معقلهم الأخير إلى باديتي تدمر والسويداء والبوكمال. ويرى مسؤولون في تحالف «سورية الديموقراطية» أن عملية القضاء على داعش بشكل نهائي ضمن الأراضي السورية غير ممكنة، بالرغم من التكاتف الدولي للقضاء عليه.