-A +A
أ.ف.ب (واشنطن، سيول)
أعلنت الولايات المتحدة نيتها تشديد العقوبات على كوريا الشمالية إن لم تنزع الأخيرة سلاحها النووي. وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون لقناة Fox News Business أمس الأول: «سننظر في القرارات التي ستتخذها كوريا الشمالية لاحقا، لنتحقق من مدى جديتها تجاه المفاوضات، وما إذا كانت تنوي العودة إليها، وهل ستتخلى في نهاية المطاف عن برنامج أسلحتها النووية». وأضاف: «إذا لم يرغبوا بنزع النووي، فالرئيس ترمب قال بوضوح إنهم لن يحصلوا على إعفاء من العقوبات الاقتصادية القاسية المفروضة ضدهم، بل إننا ندرس تشديد هذه العقوبات».

في غضون ذلك، أعلن مركز دراسات أمريكي استنادا إلى صور من الأقمار الصناعية رصد مؤشرات نشاط في موقع لإطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية، ما يوحي بأن بيونغ يانغ باشرت «إعادة بناء المنشأة» بعد فشل قمة هانوي الأسبوع الماضي. وذكر مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أنه تم رصد معاودة النشاط في موقع سوهي بعد يومين فقط على فشل القمة وهو قد «يظهر التصميم في مواجهة الرفض الأمريكي» لطلب بيونغ يانغ تخفيف العقوبات عليها.


وتابع المركز الذي يتخذ مقرا له في واشنطن أن «هذه المنشأة كانت مجمدة منذ أغسطس 2018، ما يشير إلى أن النشاطات الحالية متعمدة وموجهة نحو هدف». ويستخدم موقع سوهي الواقع على ساحل شمال غرب كوريا الشمالية بحسب الرواية الرسمية لوضع أقمار صناعية في مدارها، لكن من الممكن تكييف المفاعلات بسهولة لحمل صواريخ بالستية، وتتهم الأسرة الدولية كوريا الشمالية بإخفاء برامج عسكرية خلف برنامجها الفضائي. ولفت إلى أن هذا الموقع «استخدم في الماضي لإطلاق أقمار صناعية» باستخدام «تكنولوجيا الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المحظورة بموجب قرارات مجلس الأمن».