لقي سبعة من مليشيا الحشد الشعبي حتفهم في وقت مبكر أمس (الخميس) وأصيب أكثر من 30 آخرين بعضهم جروحهم خطيرة، في عملية لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤولية تنفيذها، فيما انتشرت القوات الأمنية والجيش العراقي في المنطقة التي كانت مسرحا لهذه العملية.
ووقعت العملية في منطقة مخمور الواقعة بين نينوى وكركوك بعد عملية رصد لعناصر مليشيا الحشد الشعبي خلال عودتهم من الموصل. فيما قالت هيئة رئاسة مجلس النواب إن عملية استهداف الحشد الشعبي في منطقة مخمور تضع الكثير من علامات الاستفهام، كما انتقدت الجهات الأمنية المسؤولة عن عملية نقل عناصر الحشد.
وقال حسن الكعبي عضو هيئة رئاسة البرلمان أمس (الخميس) في بيان له إن «عملية استهداف الحشد الشعبي في منطقة مخمور تضع الكثير من علامات الاستفهام بشأن غياب الجهد الاستخباري والدور الأمني المتراخي في عدد من المناطق التي تنشط فيها الخلايا الإرهابية، مؤكدا أن من الضرورة البدء بمداهمة أماكن تواجد العدو وعدم التساهل مع البؤر الداعشية وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر في كل الظروف والأوقات.
وانتقد الكعبي الجهات الأمنية المسؤولة عن عملية تنقل عناصر الحشد الشعبي في مثل هذه الأوقات والمناطق دون حماية مشددة تؤمن طريق ذهابهم للتمتع بالإجازة وإيابهم للالتحاق بوحداتهم الأمنية كونهم عزلا.
ووقعت العملية في منطقة مخمور الواقعة بين نينوى وكركوك بعد عملية رصد لعناصر مليشيا الحشد الشعبي خلال عودتهم من الموصل. فيما قالت هيئة رئاسة مجلس النواب إن عملية استهداف الحشد الشعبي في منطقة مخمور تضع الكثير من علامات الاستفهام، كما انتقدت الجهات الأمنية المسؤولة عن عملية نقل عناصر الحشد.
وقال حسن الكعبي عضو هيئة رئاسة البرلمان أمس (الخميس) في بيان له إن «عملية استهداف الحشد الشعبي في منطقة مخمور تضع الكثير من علامات الاستفهام بشأن غياب الجهد الاستخباري والدور الأمني المتراخي في عدد من المناطق التي تنشط فيها الخلايا الإرهابية، مؤكدا أن من الضرورة البدء بمداهمة أماكن تواجد العدو وعدم التساهل مع البؤر الداعشية وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر في كل الظروف والأوقات.
وانتقد الكعبي الجهات الأمنية المسؤولة عن عملية تنقل عناصر الحشد الشعبي في مثل هذه الأوقات والمناطق دون حماية مشددة تؤمن طريق ذهابهم للتمتع بالإجازة وإيابهم للالتحاق بوحداتهم الأمنية كونهم عزلا.