على رغم تشدد أعضاء الكونغرس المناهضين للسعودية ولسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يبدو أن مرشحه لشغل منصب السفير الأمريكي لدى السعودية الجنرال جون أبي زيد سيكون مبعوثاً ناجحاً لبلاده في الرياض. وذكرت صحيفة «واشنطن تايمز» أمس أن مفتاح النجاح لأبي زيد يتمثل بطلاقته في اللغة العربية، خصوصاً أنه من أصل لبناني. كما أنه تعامل مع السعوديين بتناغم وانسجام خلال عمله قائداً للقيادة المركزية الأمريكية، من 2003 إلى 2007، إبان حرب الخليج الثانية. وكان مشرفاً على الروابط العسكرية الأمريكية مع السعودية حتى تقاعده في مارس 2007. وكان أبي زيد رد - خلال جلسة المصادقة على ترشيحه في الكونغرس (الأربعاء)- على أسئلة مناهضة للمملكة بقوله: نحن بحاجة على المدى الطويل لشراكة قوية وناضجة مع السعودية. وذكرت «واشنطن تايمز» أن ترمب يضع السعودية في قلب سياسته الخاصة بالشرق الأوسط، ويعتبرها قوة عظمى في الطاقة، وحائطاً قوياً لصد العدوان الإيراني على المنطقة، فضلاً عن كونها من أكبر المتزودين بالأسلحة الأمريكية.