حذرت الأمم المتحدة، من أن «مخيم الهول» تجاوز طاقته الاستيعابية بكثير إذ يبلغ عدد المقيمين فيه حالياً 62 ألفا. وأعلنت المنظمة الدولية أمس (الجمعة)، أن أكثر من 62 ألفاً نزحوا من الباغوز بسبب القتال حول آخر جيب لتنظيم «داعش» في شرق سورية تدفقوا على مخيم الهول. وقالت إن 5200 شخص وصلوا في الفترة من الخامس إلى السابع من مارس الجاري، ومن المتوقع توافد المزيد على المخيم الذي اكتظ بنازحيه. وذكر تقرير للمنظمة الدولية أن أكثر من 90% من الوافدين الجدد من النساء والأطفال، إذ يمثل الأطفال الأغلبية العظمى، 23% دون 12 من العمر، و12% دون سن الخامسة.واستمرت عمليات تمشيط منطقة مزارع الباغوز ومحيطها، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بانتظار انطلاق معركة الحسم الأخيرة من قبل قوات سورية الديمقراطية ضد آخر معاقل «داعش». في غضون ذلك، رفض الأكراد إقامة منطقة آمنة كبيرة تأمل تركيا في السيطرة عليها. وأعلنت سياسية كردية، أن السلطات التي يقودها الأكراد في شمال سورية تريد نشر قوة متعددة الجنسيات على الحدود التركية.
وأوضحت فوزة يوسف أنهم اقترحوا الفكرة في محادثات مع مسؤولين أمريكيين، مشيرة إلى أنها شددت على الحاجة لمواصلة الجهود المشتركة ضد «داعش». ويهدف مقترح نشر قوة على الحدود إلى مواجهة مطلب تركيا بإقامة «منطقة آمنة» تحت سيطرتها وهي فكرة تلقى رفضا قاطعا لدى الجماعات الكردية السورية الرئيسية التي تخشى من احتمال إقدام أنقرة على مهاجمة المنطقة.
وأوضحت فوزة يوسف أنهم اقترحوا الفكرة في محادثات مع مسؤولين أمريكيين، مشيرة إلى أنها شددت على الحاجة لمواصلة الجهود المشتركة ضد «داعش». ويهدف مقترح نشر قوة على الحدود إلى مواجهة مطلب تركيا بإقامة «منطقة آمنة» تحت سيطرتها وهي فكرة تلقى رفضا قاطعا لدى الجماعات الكردية السورية الرئيسية التي تخشى من احتمال إقدام أنقرة على مهاجمة المنطقة.