كشف ناشطون يمنيون في جنيف لـ«عكاظ» ،عن وجود إيرانيين يقدمون الدعم الحقوقي للحوثيين في ندوات الأمم المتحدة ويسعون لإفشال أي حديث عن التحديات التي تواجه اليمنيين بإثارة الخلافات والدخول في مشادات كلامية مع المتحدثين عن الوضع الإنساني والاقتصادي المأساوي في اليمن والدور المحوري الذي تقوده السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وظهر إيراني إلى جانب عدد من الناشطين الحوثيين في فيديو خلال ندوة اقتصادية أقيمت في جنيف أمس الأول وهو يحاول قطع مشاركة الأكاديمية اليمنية وسام باسندوة التي تستعرض عواقب الانقلاب وآثاره على المجتمع اليمني والدور الذي تقوده السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، ودخل عميل الملالي الذي كان يتحدث بلهجة لبنانية في مشادات كلامية مع باسندوة التي نجحت في الوصول إلى جنسيته الحقيقية.
وزاد غضب الإيراني حين استعرضت باسندوة بالأرقام الدعم الإغاثي لمركز الملك سلمان رغم أنه منذ بداية الندوة وهو يحاول إفشالها، زاعما أن الشعب اليمني «يلمع» السعودية، لكنها ردت عليه نحن والسعوديون جسد وأسرة واحدة، أنتم الدخلاء على مجتمعنا والسعودية ليست بحاجة لتلميع الشعب اليمني.. فرد عليها بكل بجاحة: «نحن ندافع عن أمة لا يوجد دولة يمنية ولا نعترف بها». وبحسب الناشطين فإنه وبعد مشادات كبيرة كادت أن تصل إلى الاشتباك مع الإيراني تدخل أمن الأمم المتحدة وأخرج عميل الملالي من القاعة.
وفي اتصال هاتفي بالأكاديمية الدكتورة وسام باسندوة، أوضحت لـ«عكاظ» أن التواجد الإيراني في جنيف يعد أحد الدلائل الكبيرة التي يجب أن تتعامل معها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بحزم، فإيران لا تقدم الدعم العسكري والاستخباراتي بل السياسي والحقوقي للناشطين الحوثيين وأصبحت تجاهر في المحافل الدولية بوجودها. وقالت إن ما حدث في الندوة الاقتصادية حدث أيضاً في بداية ندوة أقامها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتدخل أمن الأمم المتحدة منذ البداية وطرد الإيرانيين والحوثيين.
وزاد غضب الإيراني حين استعرضت باسندوة بالأرقام الدعم الإغاثي لمركز الملك سلمان رغم أنه منذ بداية الندوة وهو يحاول إفشالها، زاعما أن الشعب اليمني «يلمع» السعودية، لكنها ردت عليه نحن والسعوديون جسد وأسرة واحدة، أنتم الدخلاء على مجتمعنا والسعودية ليست بحاجة لتلميع الشعب اليمني.. فرد عليها بكل بجاحة: «نحن ندافع عن أمة لا يوجد دولة يمنية ولا نعترف بها». وبحسب الناشطين فإنه وبعد مشادات كبيرة كادت أن تصل إلى الاشتباك مع الإيراني تدخل أمن الأمم المتحدة وأخرج عميل الملالي من القاعة.
وفي اتصال هاتفي بالأكاديمية الدكتورة وسام باسندوة، أوضحت لـ«عكاظ» أن التواجد الإيراني في جنيف يعد أحد الدلائل الكبيرة التي يجب أن تتعامل معها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بحزم، فإيران لا تقدم الدعم العسكري والاستخباراتي بل السياسي والحقوقي للناشطين الحوثيين وأصبحت تجاهر في المحافل الدولية بوجودها. وقالت إن ما حدث في الندوة الاقتصادية حدث أيضاً في بداية ندوة أقامها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتدخل أمن الأمم المتحدة منذ البداية وطرد الإيرانيين والحوثيين.