تأكيدا لما انفردت بنشره «عكاظ» الشهر الماضي بشأن مطالبة القوى البرلمانية العراقية الموالية لإيران بإخراج القوات الأمريكية من العراق، كشف القيادي في تحالف «الفتح»، ليث العذاري، عن إنجاز مسودة مشروع اتفاق بين القوى البرلمانية لإخراج القوى الأجنبية من البلاد.
وقال العذاري في بيان أمس (السبت) إن تحالفي «الفتح» بقيادة هادي العامري و«سائرون» بقيادة مقتدى الصدر توصلا إلى اتفاق لإخراج القوات الأمريكية، لافتا إلى أن اجتماع الكتلتين تناول مجموعة من الأولويات أبرزها قضية وجود القوات الأجنبية على الأراضي العراقية. وأضاف أن تفاهمات جرت وأن مسودة الاتفاق التي ستقدم للبرلمان للتصويت عليها نصت على جدولة انسحاب القوات الأجنبية التي لم يعد هنالك مبرر لإبقائها وإغلاق القواعد العسكرية خصوصا قاعدة عين الأسد.
وتقف قوى برلمانية أخرى ضد أي مشروع لإخراج القوات الأمريكية، محذرة من أن إخراجها سيؤدي إلى تصدع العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، إلا أن عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان عامر الفايز، أكد عزم البرلمان على إقرار قانون لإخراج القوات الأمريكية بشكل كامل، مضيفا أن الحكومة ملزمة بتنفيذ أي قرار يصدر من مجلس النواب وفقا للدستور العراقي.
وتشير أرقام عراقية رسمية إلى وجود نحو 3 آلاف جندي أمريكي في العراق لأغراض محددة، غير أن «الحشد الشعبي» يشكك في هذه الأرقام ويزعم وجود نحو 9 آلاف جندي. ويجيز الدستور والقانون العراقي بوجود قوات أجنبية لأغراض التدريب أو المشورة العسكرية.
وقال العذاري في بيان أمس (السبت) إن تحالفي «الفتح» بقيادة هادي العامري و«سائرون» بقيادة مقتدى الصدر توصلا إلى اتفاق لإخراج القوات الأمريكية، لافتا إلى أن اجتماع الكتلتين تناول مجموعة من الأولويات أبرزها قضية وجود القوات الأجنبية على الأراضي العراقية. وأضاف أن تفاهمات جرت وأن مسودة الاتفاق التي ستقدم للبرلمان للتصويت عليها نصت على جدولة انسحاب القوات الأجنبية التي لم يعد هنالك مبرر لإبقائها وإغلاق القواعد العسكرية خصوصا قاعدة عين الأسد.
وتقف قوى برلمانية أخرى ضد أي مشروع لإخراج القوات الأمريكية، محذرة من أن إخراجها سيؤدي إلى تصدع العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، إلا أن عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان عامر الفايز، أكد عزم البرلمان على إقرار قانون لإخراج القوات الأمريكية بشكل كامل، مضيفا أن الحكومة ملزمة بتنفيذ أي قرار يصدر من مجلس النواب وفقا للدستور العراقي.
وتشير أرقام عراقية رسمية إلى وجود نحو 3 آلاف جندي أمريكي في العراق لأغراض محددة، غير أن «الحشد الشعبي» يشكك في هذه الأرقام ويزعم وجود نحو 9 آلاف جندي. ويجيز الدستور والقانون العراقي بوجود قوات أجنبية لأغراض التدريب أو المشورة العسكرية.