رفض الجزائريون عدول الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة عن الترشح وتأجيل الانتخابات، وخرجت حشود كبيرة إلى شوارع العاصمة ومدن أخرى أمس (الثلاثاء)، مطالبة بتغيير سياسي فوري، كما تظاهر طلاب في التجمع بساحة البريد المركزي بوسط الجزائر، معتبرين أن بوتفليقة مدد حكمه، وشددوا على ضرورة رحيل النظام. تزامن ذلك مع مواصلة عمال ميناء بجاية الإضراب ما أصاب عمليات الميناء بالشلل.
وردّد الطلاب شعارا واحدا «طلبة صامدون للتمديد رافضون» بينما استبدلت لافتات رفض الولاية الخامسة التي تراجع عنها بوتفليقة، بلافتات كتب عليها رقم «4+» وقد تم شطبه كما ظهرت لافتة كبيرة كتب عليها «يجب إنقاذ الشعب وليس النظام»، كما رددوا «نريد لهذا النظام أن يرحل».
وكان بوتفليقة أعلن مساء أمس الأول عدوله عن الترشح لولاية خامسة، وإرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل إلى أجل غير محدد، وبذلك يكون مدّد ولايته بحكم الأمر الواقع. وكتبت صحيفة «الخبر» أن بوتفليقة سيبقى رئيسا دون انتخابات بعدما مدد ولايته الرئاسية الرابعة.
وتوقع مصدر حكومي أمس، أن ينضم الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي وممثلون للمحتجين إلى مؤتمر سيشرف على انتقال السلطة وصياغة دستور جديد وتحديد موعد الانتخابات. وأضاف المصدر أن المؤتمر سيضم ممثلين عن المتظاهرين وشخصيات لعبت دورا بارزا في حرب الاستقلال التي استمرت من عام 1954 إلى عام 1962.
وأشاد الإبراهيمي، بعد اجتماعه مع بوتفليقة أمس، بسلوك المحتجين قائلا على التلفزيون «الشباب الذين خرجوا في شوارع بلدنا تصرفوا بمسؤولية أثارت إعجاب الجميع في الداخل والخارج» داعيا إلى «الاستمرار في التعامل مع بعضنا البعض بهذه المسؤولية والاحترام المتبادل وأن نحول هذه الأزمة إلى مناسبة بناء وتشييد».
من جهة أخرى، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن قرار بوتفليقة التراجع عن الترشح لعهدة خامسة يفتح فصلا جديدا في تاريخ الجزائر، ودعا إلى فترة انتقالية «لمدة معقولة». وبدأ ماكرون أمس جولة في شرق أفريقيا في جيبوتي والتقى الرئيس إسماعيل عمر غيلله.
وردّد الطلاب شعارا واحدا «طلبة صامدون للتمديد رافضون» بينما استبدلت لافتات رفض الولاية الخامسة التي تراجع عنها بوتفليقة، بلافتات كتب عليها رقم «4+» وقد تم شطبه كما ظهرت لافتة كبيرة كتب عليها «يجب إنقاذ الشعب وليس النظام»، كما رددوا «نريد لهذا النظام أن يرحل».
وكان بوتفليقة أعلن مساء أمس الأول عدوله عن الترشح لولاية خامسة، وإرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل إلى أجل غير محدد، وبذلك يكون مدّد ولايته بحكم الأمر الواقع. وكتبت صحيفة «الخبر» أن بوتفليقة سيبقى رئيسا دون انتخابات بعدما مدد ولايته الرئاسية الرابعة.
وتوقع مصدر حكومي أمس، أن ينضم الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي وممثلون للمحتجين إلى مؤتمر سيشرف على انتقال السلطة وصياغة دستور جديد وتحديد موعد الانتخابات. وأضاف المصدر أن المؤتمر سيضم ممثلين عن المتظاهرين وشخصيات لعبت دورا بارزا في حرب الاستقلال التي استمرت من عام 1954 إلى عام 1962.
وأشاد الإبراهيمي، بعد اجتماعه مع بوتفليقة أمس، بسلوك المحتجين قائلا على التلفزيون «الشباب الذين خرجوا في شوارع بلدنا تصرفوا بمسؤولية أثارت إعجاب الجميع في الداخل والخارج» داعيا إلى «الاستمرار في التعامل مع بعضنا البعض بهذه المسؤولية والاحترام المتبادل وأن نحول هذه الأزمة إلى مناسبة بناء وتشييد».
من جهة أخرى، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن قرار بوتفليقة التراجع عن الترشح لعهدة خامسة يفتح فصلا جديدا في تاريخ الجزائر، ودعا إلى فترة انتقالية «لمدة معقولة». وبدأ ماكرون أمس جولة في شرق أفريقيا في جيبوتي والتقى الرئيس إسماعيل عمر غيلله.