تكتم شديد فرض على تفاصيل اللقاء غير المعلن للرئيس الإيراني حسن روحاني بقيادات عراقية موالية لإيران جرى في منزل السفير الايراني ببغداد حضره فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي ونائبه أبو مهدي المهندس ورئيس تحالف سائرون هادي العامري ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وبعض قيادات فصائل في الحشد، خصوصا حزب الله العراقي وحركة النجباء التي وضعتهما الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب، فيما تخلف عن تلبية الدعوة عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة.
ولم تفصح المصادر التي تحدثت لـ«عكاظ» عن سبب عدم حضور الحكيم للقاء، غير أنه أكد أن الرئيس الإيراني قام بزيارته في مقر إقامته بشكل خاص، مبينا أن اللقاء تركز على طبيعة المرحلة القادمة في العلاقة بين إيران والعراق.
وأكدت هذه المصادر أن الرئيس الإيراني استعرض أمام الحضور السياسات الأمريكية التي تستهدف النيل من العلاقة بين طهران وبغداد، معتبرا أن العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران تصب بهذا الاتجاه.
وعرج الرئيس روحاني على القرار الأمريكي بوضع حزب الله العراقي وحركة النجباء على قائمة الإرهاب، لافتا إلى أن على العراق والقوى السياسية والحشد الشعبي عدم التعامل مع القرارات الأمريكية.
وقال الرئيس الإيراني إن بلاده لن تتخلى عن جميع فصائل الحشد الشعبي والقوى الموالية لها، وأنها ستواصل تقديم الدعم والاستشارة لكل القوى العراقية تحديا في القرارات الأمريكية.
وأبلغ روحاني القيادات العراقية الموالية لإيران أن طهران تخطط علی أساس أهداف الشعبین والبلدین لصالح الشراكة الثنائیة بین طهران وبغداد في كل المجالات.
ولم تفصح المصادر التي تحدثت لـ«عكاظ» عن سبب عدم حضور الحكيم للقاء، غير أنه أكد أن الرئيس الإيراني قام بزيارته في مقر إقامته بشكل خاص، مبينا أن اللقاء تركز على طبيعة المرحلة القادمة في العلاقة بين إيران والعراق.
وأكدت هذه المصادر أن الرئيس الإيراني استعرض أمام الحضور السياسات الأمريكية التي تستهدف النيل من العلاقة بين طهران وبغداد، معتبرا أن العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران تصب بهذا الاتجاه.
وعرج الرئيس روحاني على القرار الأمريكي بوضع حزب الله العراقي وحركة النجباء على قائمة الإرهاب، لافتا إلى أن على العراق والقوى السياسية والحشد الشعبي عدم التعامل مع القرارات الأمريكية.
وقال الرئيس الإيراني إن بلاده لن تتخلى عن جميع فصائل الحشد الشعبي والقوى الموالية لها، وأنها ستواصل تقديم الدعم والاستشارة لكل القوى العراقية تحديا في القرارات الأمريكية.
وأبلغ روحاني القيادات العراقية الموالية لإيران أن طهران تخطط علی أساس أهداف الشعبین والبلدین لصالح الشراكة الثنائیة بین طهران وبغداد في كل المجالات.