-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) Okaz_Policy@
للمرة الأولى تكشف قوات سورية الديموقراطية «قسد» أن نهاية داعش باتت أقرب من أي وقت مضى. وقال مدير المركز الإعلامي مصطفى بالي أمس (الأربعاء) إن المعركة مستمرة وساعة الحسم أصبحت أقرب من أي وقت مضى، ما يعني أن نهاية التنظيم الإرهابي باتت وشيكة، وأنه فقد السيطرة على الأرض التي كان يتحصن فيها. وأعلن المكتب الإعلامي استسلام 3 آلاف مقاتل من تنظيم داعش في بلدة الباغوز في شرق سورية في غضون الـ24 ساعة الماضية.

وفي تغريدة على تويتر، قال بالي: «خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية، استسلم 3 آلاف إرهابي لقواتنا في الباغوز آخر أرض يسيطر عليها التنظيم الإرهابي الذي طُرد على مدى السنوات الأربع الماضية من الأراضي التي كانت تحت سيطرته في العراق وسورية». وقال التحالف الدولي في رسالة بالبريد الإلكتروني إن ما يقدر ببضع مئات من مقاتلي داعش الأجانب لا يزالون في الباغوز، وإنهم قرروا القتال حتى النهاية.


من جهة أخرى، تتزايد تهديدات النظام السوري لمدينة إدلب وسط نوايا معلنة باجتياح المدينة، فيما يشهد اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا وإيران ضربات تهدد بنسفه بعد خروقات النظام واستهداف مناطق خفض التصعيد.

وأفادت مصادر خاصة لـ«عكاظ» بأن تجدد القصف جاء بعد بدء الدوريات التركية في المناطق العازلة، الأمر الذي اعتبره مراقبون محاولة من النظام السوري للضغط على الجيش التركي المنتشر هناك. وقالت المصادر إن الهدف هو تعميق الخلاف بين الجيش التركي الضامن وجبهة النصرة، مؤكد محاولات الجبهة توريط أنقرة في مواجهة مع جيش النظام أو روسيا.

ونشر ناشطون ليل الأربعاء مقطع فيديو قيل إنه استهداف من قوات النظام لبلدة التمانعة بـ٨٢ صاروخا محملة بمادة الفوسفور المحرم دولياً. وتسبب قصف النظام المتواصل منذ نحو أسبوعين، في تهجير عشرات آلاف المدنيين، من العديد من مدن وبلدات الشمال السوري، أبرزها خان شيخون، ولجأ النازحون إلى قرى آمنة نسبياً.