وسط زيادة السخط الشعبي جراء الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار في إيران، قتل 6 أشخاص وجُرح 5 آخرون أمس (الخميس)، في انفجار وقع بخط أنابيب للغاز بالطريق السريع بين مدينة الأحواز ومدينه ماهشهر (جنوب غربي إيران) وفق ما ذكرته وسائل إعلام إيرانية.
وأفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية عن قائد الإطفاء في مدينة الأحواز، علي طورابور، قوله إن عدد المصابين لا يزال مجهولا، مشيرا إلى أن حافلة وشاحنة وسيارة خاصة اشتعلت فيها النيران أيضاً، وتفتقر إيران لتدابير السلامة، ومعرضة لخطر كبير في مثل هذه الحوادث بسبب بنيتها التحتية المتداعية.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلامية إيرانية بأن مدير القناة المالية الأوروبية للتعامل مع إيران التي تعرف بـ«اينستكس» بيير فيشر، عقد محادثات في طهران (الثلاثاء) الماضي، حول تفعيل الخطوة الأولى من هذا المشروع الذي يركز على بيع الغذاء والدواء مقابل النفط الإيراني تفاديا للعقوبات الأمريكية، موضحة أن فيشر عقد اجتماعا مع الجانب الإيراني بمشاركة وفود كل من ألمانيا وبريطانيا و3 بلدان أوروبية أخرى للتباحث حول الإسراع في تنفيذ الآلية المالية الأوروبية (اينستكس)، لكن الحكومة الإيرانية تزعم أن التبادل التجاري لن يقتصر على الغذاء والدواء بل سيتطور إلى تبادلات مالية أخرى لصالح النظام لتفادي العقوبات الأمريكية، دون توضيح كيفية تحقيق ذلك.
وقال رئيس جمعية العلف الحيواني والدواجن والثروة السمكية في إيران ماجد قديري، وهو رجل أعمال حضر اجتماع فيشر في السفارة الألمانية في طهران، إن نائب وزير الخارجية الإيراني عراقجي ونحو 5 من رجال الأعمال من القطاع الخاص حضروا حفل العشاء وتحدثوا عن اينستكس دون أن يتضح كيفية عملها، مؤكداً أنه لن يتم تفعيل القناة المالية بطريقة عملية إلا إذا استطاعت إيران بيع النفط إلى الاتحاد الأوروبي واستلام بدلاً من المال سلع أساسية كالأعلاف الحيوانية والأدوية والغذاء باعتبار أن هذه السلع لا تشملها العقوبات الأمريكية.
وأفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية عن قائد الإطفاء في مدينة الأحواز، علي طورابور، قوله إن عدد المصابين لا يزال مجهولا، مشيرا إلى أن حافلة وشاحنة وسيارة خاصة اشتعلت فيها النيران أيضاً، وتفتقر إيران لتدابير السلامة، ومعرضة لخطر كبير في مثل هذه الحوادث بسبب بنيتها التحتية المتداعية.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلامية إيرانية بأن مدير القناة المالية الأوروبية للتعامل مع إيران التي تعرف بـ«اينستكس» بيير فيشر، عقد محادثات في طهران (الثلاثاء) الماضي، حول تفعيل الخطوة الأولى من هذا المشروع الذي يركز على بيع الغذاء والدواء مقابل النفط الإيراني تفاديا للعقوبات الأمريكية، موضحة أن فيشر عقد اجتماعا مع الجانب الإيراني بمشاركة وفود كل من ألمانيا وبريطانيا و3 بلدان أوروبية أخرى للتباحث حول الإسراع في تنفيذ الآلية المالية الأوروبية (اينستكس)، لكن الحكومة الإيرانية تزعم أن التبادل التجاري لن يقتصر على الغذاء والدواء بل سيتطور إلى تبادلات مالية أخرى لصالح النظام لتفادي العقوبات الأمريكية، دون توضيح كيفية تحقيق ذلك.
وقال رئيس جمعية العلف الحيواني والدواجن والثروة السمكية في إيران ماجد قديري، وهو رجل أعمال حضر اجتماع فيشر في السفارة الألمانية في طهران، إن نائب وزير الخارجية الإيراني عراقجي ونحو 5 من رجال الأعمال من القطاع الخاص حضروا حفل العشاء وتحدثوا عن اينستكس دون أن يتضح كيفية عملها، مؤكداً أنه لن يتم تفعيل القناة المالية بطريقة عملية إلا إذا استطاعت إيران بيع النفط إلى الاتحاد الأوروبي واستلام بدلاً من المال سلع أساسية كالأعلاف الحيوانية والأدوية والغذاء باعتبار أن هذه السلع لا تشملها العقوبات الأمريكية.