قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس (الجمعة) قطاع غزة بكثافة رداً على إطلاق صواريخ من القطاع مساء (الخميس) تجاه تل أبيب، وشنّ غارات على عشرات المواقع التابعة لحركة حماس، في فصل جديد من التوتر بين الطرفين يأتي في مرحلة حساسة. ونفذت الطائرات الحربية والمروحيات الإسرائيلية 100 غارة على مواقع تابعة حماس. وأعلن جيش الاحتلال أن بين الأهداف موقع تصنيع للصواريخ ومجمّعا تستخدمه حماس لقيادة عملياتها.
وأكد مصدر أمني في غزّة أن الطيران الإسرائيلي الحربي نفذ عشرات الغارات العدوانية استهدفت أكثر من 40 موقعا ومبنى لفصائل المقاومة ومنزلا في رفح ما أسفر عن إصابة مواطن وزوجته بجروح خطرة، كما أصيبت مواقع تابعة للشرطة البحرية. ولفت إلى أن الضربات تسبّبت بدمار في المواقع المستهدفة وألحقت أضرارا في عدد من منازل المواطنين. وقال شهود آخرون إن حماس والفصائل الأخرى أخلت مقراتها ومراكزها في القطاع تحسبا لتعرضها لقصف الجوي.
وأفاد شهود عيان أن شوارع غزة بدت خالية من المارة والسيارات صباح أمس، باستثناء سيارات الإسعاف والدفاع المدني التي تجول عند المفترقات الرئيسية للمدن. ووصف حمدي (22 عاما) وهو يعمل في مخبز في غزة ما يجري بأنه أشبه بأجواء الحرب.
وأعلنت «الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة» في غزة إرجاء المظاهرات والمسيرات التي كانت مقررة (الجمعة) استثنائيا بعد الغارات الإسرائيلية. وقالت اللجنة إنها «تواصل استعداداتها لمليونية الأرض والعودة في الـ30 من مارس الجاري» الذي يصادف مرور عام على انطلاق مسيرات العودة التي تنظمها الهيئة قرب السياج الحدودي مع إسرائيل.
وكان وفد يضم مسؤولين مصريين موجودا في القطاع قبل ساعات من التصعيد. فيما نفت حماس وحليفتها حركة الجهاد أن تكونا وراء إطلاق الصواريخ على تل أبيب.
وأكد مصدر أمني في غزّة أن الطيران الإسرائيلي الحربي نفذ عشرات الغارات العدوانية استهدفت أكثر من 40 موقعا ومبنى لفصائل المقاومة ومنزلا في رفح ما أسفر عن إصابة مواطن وزوجته بجروح خطرة، كما أصيبت مواقع تابعة للشرطة البحرية. ولفت إلى أن الضربات تسبّبت بدمار في المواقع المستهدفة وألحقت أضرارا في عدد من منازل المواطنين. وقال شهود آخرون إن حماس والفصائل الأخرى أخلت مقراتها ومراكزها في القطاع تحسبا لتعرضها لقصف الجوي.
وأفاد شهود عيان أن شوارع غزة بدت خالية من المارة والسيارات صباح أمس، باستثناء سيارات الإسعاف والدفاع المدني التي تجول عند المفترقات الرئيسية للمدن. ووصف حمدي (22 عاما) وهو يعمل في مخبز في غزة ما يجري بأنه أشبه بأجواء الحرب.
وأعلنت «الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة» في غزة إرجاء المظاهرات والمسيرات التي كانت مقررة (الجمعة) استثنائيا بعد الغارات الإسرائيلية. وقالت اللجنة إنها «تواصل استعداداتها لمليونية الأرض والعودة في الـ30 من مارس الجاري» الذي يصادف مرور عام على انطلاق مسيرات العودة التي تنظمها الهيئة قرب السياج الحدودي مع إسرائيل.
وكان وفد يضم مسؤولين مصريين موجودا في القطاع قبل ساعات من التصعيد. فيما نفت حماس وحليفتها حركة الجهاد أن تكونا وراء إطلاق الصواريخ على تل أبيب.