أكدت أستاذة العلاقات الدولية والخبيرة في الحقوق والحريات الدكتورة وسام باسندوة، أنه لا حل للأزمة اليمنية إلا بتسليم الحوثيين السلاح واستعادة الشرعية. واتهمت خلال ندوة نظمها نادي الصحافة السويسري في جنيف أمس الأول، المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بالانحياز لمليشيا الحوثي، وقارنت بين تعامل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية مع جرائم الحوثيين وغض الطرف عنها مقابل المبالغة في الأزمة الإنسانية حين يتعلق الأمر باستكمال تحرير المناطق الخاضعة للانقلاب كما جرى في الحديدة، ولفتت باسندوة إلى الحصار والأزمة الإنسانية المتفاقمة في حجور وتجاهل المجتمع الدولي لها، وكذلك حصار تعز.
واتهمت لجنة الخبراء الدوليين بتجاهل زراعة الألغام والجرائم التي ارتكبت عند اجتياح الحوثيين للجنوب وغض الطرف عن ضرب الملاحة البحرية وقصف المدنيين بالطيارات المسيرة والقصف العشوائي لحجور وتجاهل المبعوثين الدوليين من جمال بن عمر وأحمد ولد الشيخ ومارتن غريفيت لتسمية الطرف المعرقل لكل اتفاقات السلام وآخرها اتفاق ستوكهولم.
وكشفت باسندوة عن سرقة المعونات وبيعها في السوق السوداء، لافتة إلى تقرير منظمة الغذاء العالمي الذي تحدث صراحة عن سرقة الحوثيين للمساعدات الإنسانية وبيعها.
وتساءلت: لماذا صمتت المنظمات الدولية عن هذه الجريمة لأكثر من 3 سنوات، بينما نشير إليها في كل محفل حقوقي. بالإضافة إلى عرقلة وصول المساعدات وأبرزها منع وصول قافلة المساعدات الإنسانية من الأمم المتحده لصنعاء وفق اتفاق ستوكهولم. كما تساءلت عن مصير مليارات أصدقاء اليمن في مؤتمر المانحين، وأين تذهب، بينما ملايين اليمنيين يعانون من الجوع، وأكدت أن معظم المساعدات تذهب كمصاريف إدارية للأمم المتحدة.
وطالبت الندوة الأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين لوقف الانتهاكات، وتسمية الطرف المعرقل، ودفع الحوثي للقبول بالسلام وفق المرجعيات الثلاث.
واتهمت لجنة الخبراء الدوليين بتجاهل زراعة الألغام والجرائم التي ارتكبت عند اجتياح الحوثيين للجنوب وغض الطرف عن ضرب الملاحة البحرية وقصف المدنيين بالطيارات المسيرة والقصف العشوائي لحجور وتجاهل المبعوثين الدوليين من جمال بن عمر وأحمد ولد الشيخ ومارتن غريفيت لتسمية الطرف المعرقل لكل اتفاقات السلام وآخرها اتفاق ستوكهولم.
وكشفت باسندوة عن سرقة المعونات وبيعها في السوق السوداء، لافتة إلى تقرير منظمة الغذاء العالمي الذي تحدث صراحة عن سرقة الحوثيين للمساعدات الإنسانية وبيعها.
وتساءلت: لماذا صمتت المنظمات الدولية عن هذه الجريمة لأكثر من 3 سنوات، بينما نشير إليها في كل محفل حقوقي. بالإضافة إلى عرقلة وصول المساعدات وأبرزها منع وصول قافلة المساعدات الإنسانية من الأمم المتحده لصنعاء وفق اتفاق ستوكهولم. كما تساءلت عن مصير مليارات أصدقاء اليمن في مؤتمر المانحين، وأين تذهب، بينما ملايين اليمنيين يعانون من الجوع، وأكدت أن معظم المساعدات تذهب كمصاريف إدارية للأمم المتحدة.
وطالبت الندوة الأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين لوقف الانتهاكات، وتسمية الطرف المعرقل، ودفع الحوثي للقبول بالسلام وفق المرجعيات الثلاث.