ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مع دخول النزاع في سورية عامه التاسع، المجتمع الدولي دعم السوريين في الاتحاد حول رؤية لمستقبلهم المشترك، بما يحمي المدنيين و يخفف من معاناتهم، قائلا «إنه التزام أخلاقي و ضرورة سياسية».
وأوضح الأمين العام في بيان له أن السوريين ما زالوا يعانون من واحدة من أسوأ الصراعات في العصر الحديث، مشيراً إلى مقتل مئات الآلاف وتشويه الكثيرين جسدياً ونفسياً.
وأضاف أن الشعب السوري في شمال شرق وشمال غرب البلاد ما زال يتعرض لخوف دائم من وقوع كارثة إنسانية أخرى، حاثاً جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها والتمسك بترتيب وقف إطلاق النار في إدلب، معرباً عن قلقه الشديد بشأن زيادة العمليات العسكرية المُبلغ عنها في الأسابيع القليلة الماضية.
وشدد غوتيريس على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي احتراماً كاملاً وحماية حقوق الإنسان عند التفكير في أي شكل من أشكال العمليات العسكرية من قبل أي جهة أو التخطيط لها أو تنفيذها.
وشكر الأمين العام الجهات الدولية المانحة على دعمها السخي، حيث تعهدت بمبلغ قياسي قدره 7 مليارات دولار لعام 2019 للسوريين داخل البلاد وخارجها وللمجتمعات المضيفة في الدول المجاورة.
وأكد ضرورة إتاحة دعم دولي معزز بشكل عاجل، في حال أرادت أطراف النزاع التحرك بجدية نحو إيجاد حل سياسي يلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين.
وأعلن غوتيريس تأييده الكامل لمبعوثه الخاص غير بيدرسون، لتسهيل العملية السياسية، التي تقودها سورية ويمتلك زمام أمورها السوريون، لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 وبيان جنيف الصادر في يونيو 2012.
وأوضح الأمين العام في بيان له أن السوريين ما زالوا يعانون من واحدة من أسوأ الصراعات في العصر الحديث، مشيراً إلى مقتل مئات الآلاف وتشويه الكثيرين جسدياً ونفسياً.
وأضاف أن الشعب السوري في شمال شرق وشمال غرب البلاد ما زال يتعرض لخوف دائم من وقوع كارثة إنسانية أخرى، حاثاً جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها والتمسك بترتيب وقف إطلاق النار في إدلب، معرباً عن قلقه الشديد بشأن زيادة العمليات العسكرية المُبلغ عنها في الأسابيع القليلة الماضية.
وشدد غوتيريس على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي احتراماً كاملاً وحماية حقوق الإنسان عند التفكير في أي شكل من أشكال العمليات العسكرية من قبل أي جهة أو التخطيط لها أو تنفيذها.
وشكر الأمين العام الجهات الدولية المانحة على دعمها السخي، حيث تعهدت بمبلغ قياسي قدره 7 مليارات دولار لعام 2019 للسوريين داخل البلاد وخارجها وللمجتمعات المضيفة في الدول المجاورة.
وأكد ضرورة إتاحة دعم دولي معزز بشكل عاجل، في حال أرادت أطراف النزاع التحرك بجدية نحو إيجاد حل سياسي يلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين.
وأعلن غوتيريس تأييده الكامل لمبعوثه الخاص غير بيدرسون، لتسهيل العملية السياسية، التي تقودها سورية ويمتلك زمام أمورها السوريون، لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 وبيان جنيف الصادر في يونيو 2012.