اعتبر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن عودة النازحين السوريين لن تتحقق طالما أن النظام السوري يرفض العودة.
ورأى جنبلاط، على هامش المؤتمر الذي عقده الحزب بعنوان «لبنان والنازحون من سورية: الحقوق والهواجس ودبلوماسية العودة»، أمس (الإثنين)، بحضور سفير المملكة في لبنان وليد البخاري، أن «هناك خوفاً لدى هؤلاء»، سائلاً: «من سيؤمن العودة الآمنة لهم كي لا يعودوا ويُعذبوا ويُقتلوا؟».
وقال: «نؤيد المبادرة الروسية ولكن عليها أن تعطي ضمانات»، متمنياً أن يبقى هذا الملف بعيداً عن الوزارات المعنية كي يؤمن الحد الأدنى لهم من العيش الكريم في التعليم وغيره.
من جهته، شدد وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيوميجيان، الذي شارك في المؤتمر، على أن كل الكلام حول عودة النازحين لا يلغي حقيقة ساطعة يعرفها حلفاء النظام قبل خصومه، وهي أن شروط العودة موجودة في سورية وليس في لبنان.
بدورها، قالت ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ميراي جيرار: «لا يزال الوضع هشا في لبنان رغم أنه حصل على الكثير من التمويل لكنه لم يكن كافيا لتقليص المساعدات المتزايدة، وهناك الكثير قد تم إنجازه فتمكنا من تأمين الغذاء والخدمات الصحية والتعليمية».
وقالت: «الاستجابة للأزمة السورية في هذه المنطقة كانت مصدر إلهام، وبات واضحا أن هذا العدد الكبير من النازحين مسؤولية لا تقع على عاتق الدولة المضيفة فقط، ويجب أن نستعد جيدا للتحديات الآتية. وما قدمه مؤتمر بروكسل يؤكد أننا لن نتخلى عن الدول المضيفة، وقد بدأنا بتطبيق توصيات مؤتمر سيدر والبنك الدولي».
من جهته، أوضح عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب أكرم شهيب باسم رئيس الحزب التقدمي أن رسالة وزارة التربية في مؤتمر بروكسل كانت واضحة لناحية حث الدول المانحة على القيام بواجبها في دعم مشروع تأمين التعليم الجيد للأطفال والأولاد السوريين ودعم المدارس اللبنانية الحاضنة، مؤكدا أن وزارة التربية مستمرة في جهودها لتوفير دعم أكبر من الجهات المانحة.
ورأى جنبلاط، على هامش المؤتمر الذي عقده الحزب بعنوان «لبنان والنازحون من سورية: الحقوق والهواجس ودبلوماسية العودة»، أمس (الإثنين)، بحضور سفير المملكة في لبنان وليد البخاري، أن «هناك خوفاً لدى هؤلاء»، سائلاً: «من سيؤمن العودة الآمنة لهم كي لا يعودوا ويُعذبوا ويُقتلوا؟».
وقال: «نؤيد المبادرة الروسية ولكن عليها أن تعطي ضمانات»، متمنياً أن يبقى هذا الملف بعيداً عن الوزارات المعنية كي يؤمن الحد الأدنى لهم من العيش الكريم في التعليم وغيره.
من جهته، شدد وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيوميجيان، الذي شارك في المؤتمر، على أن كل الكلام حول عودة النازحين لا يلغي حقيقة ساطعة يعرفها حلفاء النظام قبل خصومه، وهي أن شروط العودة موجودة في سورية وليس في لبنان.
بدورها، قالت ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ميراي جيرار: «لا يزال الوضع هشا في لبنان رغم أنه حصل على الكثير من التمويل لكنه لم يكن كافيا لتقليص المساعدات المتزايدة، وهناك الكثير قد تم إنجازه فتمكنا من تأمين الغذاء والخدمات الصحية والتعليمية».
وقالت: «الاستجابة للأزمة السورية في هذه المنطقة كانت مصدر إلهام، وبات واضحا أن هذا العدد الكبير من النازحين مسؤولية لا تقع على عاتق الدولة المضيفة فقط، ويجب أن نستعد جيدا للتحديات الآتية. وما قدمه مؤتمر بروكسل يؤكد أننا لن نتخلى عن الدول المضيفة، وقد بدأنا بتطبيق توصيات مؤتمر سيدر والبنك الدولي».
من جهته، أوضح عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب أكرم شهيب باسم رئيس الحزب التقدمي أن رسالة وزارة التربية في مؤتمر بروكسل كانت واضحة لناحية حث الدول المانحة على القيام بواجبها في دعم مشروع تأمين التعليم الجيد للأطفال والأولاد السوريين ودعم المدارس اللبنانية الحاضنة، مؤكدا أن وزارة التربية مستمرة في جهودها لتوفير دعم أكبر من الجهات المانحة.