-A +A
محمد حفني (القاهرة)
طالبت الأجهزة الامنية المصرية المسؤولة عن ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية بين«فتح» و«حماس» بالالتزام بالتهدئة، ووقف التصريحات من الجانبين التي من شأنها إفشال جهود المصالحة، خصوصا بعدما اتهمت حركة فتح، حركة حماس بمحاولة اغتيال عاطف أبوسيف المتحدث باسم فتح في قطاع غزة، بعد تعرضه لاعتداء على يد مسلحين في القطاع أمس (الاثنين) ونقل إلى المستشفى بعدما أصيب بكسور في يديه وساقه، وانتقد حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في تغريدة له على «تويتر» محاولة اغتيال أبو سيف.

ودفع ذلك الأمر، خليل الحية نائب حركة حماس في قطاع غزة إلى استنكار حماس لعملية الاعتداء، مؤكداً في بيان اليوم (الثلاثاء) تلميحات «فتح» التي وصفها بـ«المتسرعة» وتحمل حماس أو الأجهزة الأمنية المسؤولية عن هذا الحادث المرفوض، موضحاً أن قطاع غزة يشهد منذ أيام مظاهرات في عدد من المناطق تحت شعار «بدنا نعيش» احتجاجًا على ظروف الحياة في القطاع من بطالة وغلاء في الأسعار.


وتتهم حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007، حركة فتح بالوقوف وراء هذه المظاهرات ومنذ أكثر من شهرين، يجري وفد مصري زيارات متكررة لقطاع غزة والضفة الغربية وإسرائيل، يلتقي خلالها مسؤولين من حركتي «حماس» و«فتح»، والحكومة الإسرائيلية، في إطار استكمال المباحثات التي تقودها القاهرة بملفي المصالحة الفلسطينية و«التهدئة» بغزة، وتسعى لإنجاز مصالحة فلسطينية تنهي الانقسام بين حركتي فتح وحماس وتعيد الوحدة بين قطاع غزة والضفة الغربية.