حمل السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تويلر أمس (الخميس) الحوثي مسؤولية تعثر تنفيذ اتفاق سلام في اليمن برعاية الأمم المتحدة، مؤكداً في مؤتمر صحفي في العاصمة المؤقتة عدن بحضور رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، أن الأسلحة الحوثية تمثل خطرا على دول المنطقة ويجب حصره بيد الدولة فقط.
وقال إن الولايات المتحدة تشعر بإحباط بالغ لما وصفه بمماطلات الحوثيين في تنفيذ الاتفاقات، مضيفا أنها لم تفقد الأمل في إمكان تنفيذ جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها في محادثات السلام التي جرت في ديسمبر الماضي، مشيراً إلى أن بلاده تبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء الصراع في اليمن، وتابع: «إن بعض المجموعات اليمنية تهدد بأسلحة ثقيلة دول الجوار»، مشدداً على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية وحظر توريد السلاح لليمن.
ولفت تويلر إلى أن الولايات المتحدة مستمرة في دعم الحكومة اليمنية وتعمل معها لمواجهة الجماعات المتطرفة وحريصة على وحدة اليمن واستقراره ولا تدعم الجماعات التي تسعى إلى تقسيم اليمن، مضيفاً: «ندرك أهمية عدن ونعمل مع الحكومة على إعادة بناء المؤسسات، ونأمل إعادة فتح سفارتنا في صنعاء باعتبارها عاصمة البلاد».
وبين أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يتابع أوضاع اليمن، وأصدر بيانين بشأنها خلال الأيام الماضية وسيصدر تصريحات بشأن أنشطة إيران ونوايانا تجاهها قبيل مغادرته المنطقة.
من جهة أخرى، طالبت الأكاديمية وسام باسندوة، على هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس الأمم المتحدة، بضرورة إعادة النظر في آلية ونطاق عمل فريق الخبراء الدوليين المعنيين بالتحقيق في الجرائم والانتهاكات بمراجعة آلية عملها والصلاحيات الممنوحة لها وعدم تجاوزها بما يكفل الانتصار، مؤكدة أن ما حصل بمناطق قبائل حجور من عملية إبادة راح ضحيتها أكثر من 60 مدنياً بينهم نساء وأطفال ومئات المعتقلين وتفجير للمنازل وما يحدث من عمليات تصفية وانتقام تعد جريمة إبادة جماعية تستوجب التحرك السريع من المفوضية السامية، منددة بتجاهل جرائم الألغام الحوثية التي تشكل انتهاكا صارخا لمواثيق واتفاقات حقوق الإنسان.
وقال إن الولايات المتحدة تشعر بإحباط بالغ لما وصفه بمماطلات الحوثيين في تنفيذ الاتفاقات، مضيفا أنها لم تفقد الأمل في إمكان تنفيذ جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها في محادثات السلام التي جرت في ديسمبر الماضي، مشيراً إلى أن بلاده تبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء الصراع في اليمن، وتابع: «إن بعض المجموعات اليمنية تهدد بأسلحة ثقيلة دول الجوار»، مشدداً على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية وحظر توريد السلاح لليمن.
ولفت تويلر إلى أن الولايات المتحدة مستمرة في دعم الحكومة اليمنية وتعمل معها لمواجهة الجماعات المتطرفة وحريصة على وحدة اليمن واستقراره ولا تدعم الجماعات التي تسعى إلى تقسيم اليمن، مضيفاً: «ندرك أهمية عدن ونعمل مع الحكومة على إعادة بناء المؤسسات، ونأمل إعادة فتح سفارتنا في صنعاء باعتبارها عاصمة البلاد».
وبين أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يتابع أوضاع اليمن، وأصدر بيانين بشأنها خلال الأيام الماضية وسيصدر تصريحات بشأن أنشطة إيران ونوايانا تجاهها قبيل مغادرته المنطقة.
من جهة أخرى، طالبت الأكاديمية وسام باسندوة، على هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس الأمم المتحدة، بضرورة إعادة النظر في آلية ونطاق عمل فريق الخبراء الدوليين المعنيين بالتحقيق في الجرائم والانتهاكات بمراجعة آلية عملها والصلاحيات الممنوحة لها وعدم تجاوزها بما يكفل الانتصار، مؤكدة أن ما حصل بمناطق قبائل حجور من عملية إبادة راح ضحيتها أكثر من 60 مدنياً بينهم نساء وأطفال ومئات المعتقلين وتفجير للمنازل وما يحدث من عمليات تصفية وانتقام تعد جريمة إبادة جماعية تستوجب التحرك السريع من المفوضية السامية، منددة بتجاهل جرائم الألغام الحوثية التي تشكل انتهاكا صارخا لمواثيق واتفاقات حقوق الإنسان.