فيما أكدت وزارة الدفاع اليمنية، أن قوات التحالف نفذت غارات على مواقع الحوثيين في حرض بحجة، تستهدف عربات عسكرية كانت في طريقها إلى مواقع المليشيات، تصاعدت الانتهاكات الحوثية ضد المدنيين في الحديدة ووصلت إلى إغلاق المستشفيات والمحلات التجارية الرافضة لدفع مبالغ إتاوات تحت مسمى «المجهود الحربي». وأوضحت مصادر تجارية أن المليشيا أجبرت أهالي مدينة زبيد الأثرية جنوب الحديدة على التبرع للمجهود الحربي تحت التهديد وبقوة السلاح بعد أن أغلقت الكثير من المحلات التجارية والمستوصفات الطبية التي ترفض دفع أصحابها الأموال، كما هددت عددا من المواطنين وملاك الأراضي المؤجرة بالاعتقال لمن يتخلف أو يرفض دفع الأموال.في غضون ذلك، قالت مصادر عسكرية يمنية لـ«عكاظ» إن المليشيا استهدفت مواقع الجيش الوطني في الجبهة الشرقية لمدينة الحديدة والأحياء السكنية في مديرية الحالي بالتزامن مع قصف مدينة الدريهمي. وذكرت المصادر أن خروقات المليشيا خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 35 خرقا لوقف إطلاق النار في الحديدة، وتسببت بمقتل يمني وإصابة 3 آخرين. وكان السفير اليمني في واشنطن الدكتور أحمد عوض بن مبارك بندوة في الكونغرس أمس الأول (الخميس) أكد على أهمية الاستناد على مرجعيات السلام الـ3 في اليمن بجدية لتحقيق السلام، موضحاً أن الحوثيين بدأوا تزوير اتفاقية ستوكهولم بمسرحية تسليم ميناء الحديدة. وأشار إلى أن المليشيات بدأت التعامل مع اتفاق ستوكهولم من اللحظة الأولى بالتزوير والمراوغة عبر «مسرحية التسليم الصوري والهزيلة ثم باستهداف المليشيا للجنرال كاميرت بعد أن فضح كذبها».