كشف تقرير حقوقي أن 75% من إجمالي المرافق التعليمية باليمن تم اغلاقها وحرمان قرابة المليوني طالب يمني من مواصلة تعليمهم.
وأوضح التقرير الذي أشهرته الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن (1477) مرفقا تعليميا تضررت جراء الحرب الدائرة في اليمن خلال أكثر من عام حيث تم تدمير (748) مرفقا تعليميا منها (161) مرفقا دمرت بشكل كلي فضلا عن نهب أثاث وتجهيزات (101) مرفق تعليمي في 17 محافظة يمنية، منوها بقيام مسلحي جماعة الحوثي الانقلابية بمداهمة واحتلال (352) مدرسة وجامعة وكلية ومعهداً (حكوميا وخاصا) منذ بداية الحرب في اليمن وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة، كما رصد الفريق التابع للشبكة اليمنية تحويل قرابة (276) مدرسة إلى مخيمات لإيواء النازحين.
وبينت الشبكة في تقريرها أنها تحتفظ بوثائق تثبت استخدام مسلحي جماعة الحوثي الإرهابية عددا من المرافق التعليمة لمزاولة أنشطتهم العسكرية المختلفة بما في ذلك (التدريب والتحشيد) والزج بمئات الطلاب اليمنيين من المرحلتين الأساسية والثانوية في القتال معظمهم من الأطفال مع تقديم بعض المغريات لهم ومنها منح كل الطلاب المتواجدين إلى جانبهم في مختلف جبهات القتال شهادات نجاح دون خضوعهم لأي امتحانات نصفية أو نهائية، طبقا لمذكرة صادرة عما تسمى باللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة الحوثي التي حصل الفريق على نسخة منها.
من جهته أوضح لـ«عكاظ» الكاتب السياسي اليمني رماح الجبري أن جماعة الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية في اليمن دمرت مؤسسات الدولة اليمنية بكافة تفرعاتها وقطاعاتها وركزت على قطاع التعليم الذي عينت شقيق عبد الملك الحوثي الأكبر وزيرا له، مبينا أن المليشيا الحوثية ارتكبت آلاف الجرائم بحق القطاع التعليمي في اليمن من خلال الإحلال والتبديل وتعيين الموالين والأتباع العقائديين وكذا التغييرات في المناهج الدراسية وفرض الملازم الحوثية كمناهج ومقررات دراسية في المدارس والجامعات بالإضافة إلى استغلال الأنشطة الطلابية لزرع وغرس المفاهيم والمعتقدات الطائفية.
وأشار إلى أن المليشيا الحوثية ترسخ ثقافة العنف والموت والعبودية لدى الطلاب من خلال زرع المعتقدات الطائفية الخاطئة وفقا للتفسيرات المغلوطة ومن خلال إخضاع الطلاب لدورات طائفية وعقائدية يتم فيها غسل أدمغتهم وإعادة صياغة أفكارهم وهم بذلك يحولونهم إلى أدوات متوحشة لممارسة القتل ونشر ثقافة الموت، مؤكد أن عبث المليشيا الحوثية بالتعليم لم يتوقف عند حد بل وصل الأمر لمنح الأطفال الذين نُقلوا إلى جبهات القتال شهادات للإعدادية والثانوية العامة دون أي امتحان وبمعدلات مرتفعة تصل إلى معدل 90% وفقا لوثيقة مسربة صادرة عن محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية الحوثية، وهذا المعدل يؤهل هؤلاء الطلاب للاستحواذ على المقاعد الأولى في الكليات العلمية في الجامعات الحكومية.
وأوضح التقرير الذي أشهرته الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن (1477) مرفقا تعليميا تضررت جراء الحرب الدائرة في اليمن خلال أكثر من عام حيث تم تدمير (748) مرفقا تعليميا منها (161) مرفقا دمرت بشكل كلي فضلا عن نهب أثاث وتجهيزات (101) مرفق تعليمي في 17 محافظة يمنية، منوها بقيام مسلحي جماعة الحوثي الانقلابية بمداهمة واحتلال (352) مدرسة وجامعة وكلية ومعهداً (حكوميا وخاصا) منذ بداية الحرب في اليمن وتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة، كما رصد الفريق التابع للشبكة اليمنية تحويل قرابة (276) مدرسة إلى مخيمات لإيواء النازحين.
وبينت الشبكة في تقريرها أنها تحتفظ بوثائق تثبت استخدام مسلحي جماعة الحوثي الإرهابية عددا من المرافق التعليمة لمزاولة أنشطتهم العسكرية المختلفة بما في ذلك (التدريب والتحشيد) والزج بمئات الطلاب اليمنيين من المرحلتين الأساسية والثانوية في القتال معظمهم من الأطفال مع تقديم بعض المغريات لهم ومنها منح كل الطلاب المتواجدين إلى جانبهم في مختلف جبهات القتال شهادات نجاح دون خضوعهم لأي امتحانات نصفية أو نهائية، طبقا لمذكرة صادرة عما تسمى باللجنة الثورية العليا التابعة لجماعة الحوثي التي حصل الفريق على نسخة منها.
من جهته أوضح لـ«عكاظ» الكاتب السياسي اليمني رماح الجبري أن جماعة الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية في اليمن دمرت مؤسسات الدولة اليمنية بكافة تفرعاتها وقطاعاتها وركزت على قطاع التعليم الذي عينت شقيق عبد الملك الحوثي الأكبر وزيرا له، مبينا أن المليشيا الحوثية ارتكبت آلاف الجرائم بحق القطاع التعليمي في اليمن من خلال الإحلال والتبديل وتعيين الموالين والأتباع العقائديين وكذا التغييرات في المناهج الدراسية وفرض الملازم الحوثية كمناهج ومقررات دراسية في المدارس والجامعات بالإضافة إلى استغلال الأنشطة الطلابية لزرع وغرس المفاهيم والمعتقدات الطائفية.
وأشار إلى أن المليشيا الحوثية ترسخ ثقافة العنف والموت والعبودية لدى الطلاب من خلال زرع المعتقدات الطائفية الخاطئة وفقا للتفسيرات المغلوطة ومن خلال إخضاع الطلاب لدورات طائفية وعقائدية يتم فيها غسل أدمغتهم وإعادة صياغة أفكارهم وهم بذلك يحولونهم إلى أدوات متوحشة لممارسة القتل ونشر ثقافة الموت، مؤكد أن عبث المليشيا الحوثية بالتعليم لم يتوقف عند حد بل وصل الأمر لمنح الأطفال الذين نُقلوا إلى جبهات القتال شهادات للإعدادية والثانوية العامة دون أي امتحان وبمعدلات مرتفعة تصل إلى معدل 90% وفقا لوثيقة مسربة صادرة عن محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية الحوثية، وهذا المعدل يؤهل هؤلاء الطلاب للاستحواذ على المقاعد الأولى في الكليات العلمية في الجامعات الحكومية.