توقع القيادي الإصلاحي مصطفى تاج زادة أن تواجه إيران عاما صعبا، محذرا من أن العقوبات الدولية ستجعل الوضع الاقتصادي أكثر تعقيدا وصعوبة. وشدد زادة في مقابلة مع وكالة الطلبة الإيرانية «إيسنا» أمس الأول على أن العقوبات لن تُرفع إلا بتصحيح إيران سياساتها الإقليمية، مؤكدا أن المتطرفين في الداخل متفقون حول التصعيد بين طهران وواشنطن. وأكد مساعد وزير الداخلية الإيراني السابق أن تغيير السياسة الإقليمية الإيرانية والمفاوضات مع الولايات المتحدة أمران ضروريان لرفع العقوبات. ودعا رئيس النظام الإيراني حسن روحاني إلى البحث عن سبل جديدة للتفاوض مع أمريكا لرفع العقوبات بدل التبجح بشعار «التحايل على العقوبات». ورأى أنه «من خلال تصحيح السياسات الإقليمية، يمكننا إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي وإلغاء العقوبات».
وحذر زادة من أن إلغاء الاتفاق النووي يعني تعرض إيران لهجوم، داعيا روحاني إلى إقامة علاقات مع السياسيين المعارضين للرئيس الأمريكي والمثقفين ودعاة السلام والمجتمع الأكاديمي والرأي العام في الولايات المتحدة الذين يعارض أغلبيتهم الحرب. وكشف أن «المتشددين لا يريدون روحاني في الحكم، ويسعون إلى حكومة أمنية بديلة وهو ما سيدفع أوروبا إلى أن تقف مع الولايات المتحدة، كما ستنحاز روسيا والصين إلى جانب البيت الأبيض.
وحذر زادة من أن إلغاء الاتفاق النووي يعني تعرض إيران لهجوم، داعيا روحاني إلى إقامة علاقات مع السياسيين المعارضين للرئيس الأمريكي والمثقفين ودعاة السلام والمجتمع الأكاديمي والرأي العام في الولايات المتحدة الذين يعارض أغلبيتهم الحرب. وكشف أن «المتشددين لا يريدون روحاني في الحكم، ويسعون إلى حكومة أمنية بديلة وهو ما سيدفع أوروبا إلى أن تقف مع الولايات المتحدة، كما ستنحاز روسيا والصين إلى جانب البيت الأبيض.