شدد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة نقلي على رفض المملكة القاطع لأي محاولة تهدف إلى شرعنة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية عام 67 بما فيها هضبة الجولان السورية، أو المساس بالحقوق العربية المشروعة.
وجدد المندوب الدائم للمملكة لدى الجامعة العربية في كلمته خلال اجتماع المندوبين الدائمين في تونس أمس (الأربعاء)، التأكيد على أن الإعلان الأمريكي الأخير بشأن الجولان مُخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي.
واتهم نقلي إيران بـ«تسعير» الأزمات في المنطقة وإثارة الفتن المذهبية والطائفية وتعميق المعاناة الإنسانية للشعوب العربية، من خلال تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية والسعي إلى تفتيت الوحدة الوطنية لشعوبنا. ولفت إلى أن السياسات الإيرانية العدوانية امتدت لتشمل دعم الحركات الإرهابية في المنطقة، وتصنيع الصواريخ الباليستية، وهو الأمر الذي من شأنه تهديد الأمن والاستقرار العربي والإقليمي والدولي. ودعا السفير السعودي إلى الوقوف صفا واحدا أمام التدخلات الإيرانية السافرة في شؤوننا العربية، والتصدي لأي تدخلات تهدف إلى تهديد أمننا واستقرارنا.
وأعرب عن تطلعات المملكة للمضي قدما في مشروع تطوير الجامعة العربية، وإصلاح منظومتها وهياكلها، وحسم مشروع التطوير خلال الدورة القادمة، بغية الارتقاء بأدائها وتكريس فعاليتها، وتمكينها من التغلب على التحديات التي تواجه منطقتنا، والدفع للأمام بعجلة التطور والازدهار في أوطاننا.
ولفت إلى أن المملكة تتعامل مع القضايا العربية ومستجداتها انطلاقا من مبدأ الحفاظ على سيادة الدول واستقلالها، وأمنها واستقرارها، في ظل وحدتها الوطنية، وسلامتها الإقليمية، وهو ما ينسحب على سعينا الحثيث لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأوضح أن المملكة تتعامل مع الأزمة السورية على ذات مبدأ السيادة والاستقلال، والأمن والاستقرار، في ظل سعيها لتسوية الأزمة وفق إعلان (جنيف 1) وقرار مجلس الأمن رقم (2254).
وجدد المندوب الدائم للمملكة لدى الجامعة العربية في كلمته خلال اجتماع المندوبين الدائمين في تونس أمس (الأربعاء)، التأكيد على أن الإعلان الأمريكي الأخير بشأن الجولان مُخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي.
واتهم نقلي إيران بـ«تسعير» الأزمات في المنطقة وإثارة الفتن المذهبية والطائفية وتعميق المعاناة الإنسانية للشعوب العربية، من خلال تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية والسعي إلى تفتيت الوحدة الوطنية لشعوبنا. ولفت إلى أن السياسات الإيرانية العدوانية امتدت لتشمل دعم الحركات الإرهابية في المنطقة، وتصنيع الصواريخ الباليستية، وهو الأمر الذي من شأنه تهديد الأمن والاستقرار العربي والإقليمي والدولي. ودعا السفير السعودي إلى الوقوف صفا واحدا أمام التدخلات الإيرانية السافرة في شؤوننا العربية، والتصدي لأي تدخلات تهدف إلى تهديد أمننا واستقرارنا.
وأعرب عن تطلعات المملكة للمضي قدما في مشروع تطوير الجامعة العربية، وإصلاح منظومتها وهياكلها، وحسم مشروع التطوير خلال الدورة القادمة، بغية الارتقاء بأدائها وتكريس فعاليتها، وتمكينها من التغلب على التحديات التي تواجه منطقتنا، والدفع للأمام بعجلة التطور والازدهار في أوطاننا.
ولفت إلى أن المملكة تتعامل مع القضايا العربية ومستجداتها انطلاقا من مبدأ الحفاظ على سيادة الدول واستقلالها، وأمنها واستقرارها، في ظل وحدتها الوطنية، وسلامتها الإقليمية، وهو ما ينسحب على سعينا الحثيث لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأوضح أن المملكة تتعامل مع الأزمة السورية على ذات مبدأ السيادة والاستقلال، والأمن والاستقرار، في ظل سعيها لتسوية الأزمة وفق إعلان (جنيف 1) وقرار مجلس الأمن رقم (2254).