أكد المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، سلامة الإجراءات المتبعة من قبل قوات التحالف، التي راعت قواعد الاشتباك والقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية في ما يتعلق بـ5 ادعاءات تقدمت بها منظمات دولية ووسائل إعلام مختلفة حيال أخطاء ارتكبتها خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني.
واستعرض المنصور خلال مؤتمر صحفي عقد في الرياض أمس (الأربعاء)، ادعاء منظمة (هيومن رايتس ووتش) في 11/7/2016، حول إصابة قوات التحالف الجوية (مجمع الشهاب الصناعي) في الجزء الشمالي من مدينة (صنعاء) بغارة جوية بتاريخ 29/1/2016، وإصابة المصنع بـ4 غارات أخرى بتاريخ 30/1/2016 وتسببت في أضرار لمستودعات المجمع كليا، ما أدى إلى مقتل حارس أمن المجمع وإصابة حارسين آخرين وموظف، وتضرُر 8 عربات.
وأوضح أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث توصل إلى صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف المشروع، بناء على المعلومات الاستخباراتية وعمليات الرصد والمتابعة، التي كشفت أن مستودعات (مجمع الشهاب) تستخدم في الأغراض العسكرية كمخازن للأسلحة من قبل مليشيا الحوثي، وسقطت الحماية القانونية للأعيان المدنية عنه، باعتباره هدفا عسكريا مشروعا بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وبشأن ما ورد في تقرير منظمة العفو الدولية بتاريخ 18/8/2015 المتضمن أن قوات التحالف أصابت منزلا بقنبلة في حي (المجلية) جنوب (تعز) بتاريخ 16/6/2015 تسببت بمقتل 5 أفراد، تضمن الادعاء أنه في تلك الليلة استهدفت 3 ضربات جوية حي (المجلية)، وبفاصل دقائق معدودة بين كل ضربة، (مدرسة أروى) زُعم أن جماعة الحوثي وصالح تستخدمها مركزا للحجز، ومنزلا يبعد مسافة 30 مترا عن المدرسة، وفناء نفس المنزل الذي كان قبوه يؤوي في حينه 13 شخصا بعد أن نزلوا إليه عقب سماع دوي الانفجارين السابقين، أكد المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث، صحة الإجراءات المتبعة من قبل قوات التحالف في مشروعية استهداف قياديين وتجمعات لمليشيا الحوثي المسلحة داخل مدرسة أروى بناء على معلومات استخباراتية موثوقة متضمنة تواجدا كثيفا لمليشيا الحوثي المسلحة بمحافظة (تعز) بحي (المجلية) تستعد للهجوم على مواقع القوات الشرعية التي تم الاستيلاء عليها من قبل مليشيا الحوثي المسلحة، مشيرا إلى أن قوات التحالف الجوية لم تستهدف منزلا وفناء كما جاء في الادعاء.
وفي ما يتعلق بتقرير الممثلية الإقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتاريخ 4 فبراير 2018 الذي تضمن أنه في تاريخ 31 يناير 2018 أسفرت غارة جوية على هدف يبعد مسافة 30 مترا عن مقر إقامة موظف لمفوضية شؤون اللاجئين في (صنعاء)، تسببت بإصابات طفيفة لأفراد العائلة وأضرارا في داخل وخارج المنزل، تبين أن مقر المفوضية يبعد عن موقع الاستهداف 70 مترا تقريبا، ولا توجد عليه آثار قصف جوي، واتضح وجود 6 حاويات تحوي أسلحة وذخيرة داخل أرض مسوّرة بصنعاء وهو ما يعتبر هدفا عسكريا مشروعا عالي القيمة يحقق تدميره ميزة عسكرية عالية؛ نفذت قوات التحالف مهمة جوية على تلك الحاويات باستخدام قنابل موجهة غير متفجرة أسمنتية أصابت الهدف.
وحول ما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث من اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان المتضمن قيام طيران التحالف بتاريخ 27/5/2015 بقصف محطة (عبدالوهاب للمحروقات) بتعز، الواقفة بجوارها سيارات تقل المسافرين إلى مناطق وقرى مديرية (القبيطة)، وقد أدى إلى مقتل 37 شخصا، تبيّن استيلاء مليشيا الحوثي على المحطة في تعز وتواجد عدد من قيادات مليشيا الحوثي المسلحة في (مبنى) مع عناصرهم خلفها، وبتوافر درجات التحقق، نفذت قوات التحالف مهمة جوية على (المبنى) الواقع شرق مدينة (الراهدة)، باستخدام قنبلة موجهة أصابت الهدف، واتضح بعد الاطلاع على الصور الفضائية المحدثة بعد تاريخ الادعاء، سلامة (محطة المحروقات) من أي آثار استهداف جوي، وسلامة المباني الواقعة قرب المحطة من أي آثار استهداف جوي.
وبشأن الادعاء حول قصف قوات التحالف مبنى سكنيا في حجة، بحسب ما ورد في تقرير فريق الخبراء المعني باليمن بتاريخ 26 يناير2018 المتضمن أن قنبلتين ضربتا مبنى سكنيا في حجة بتاريخ 2 سبتمبر 2017 وفي ثاني أيام العيد، ما تسبب في وفاة 4 وجرح 8 آخرين، وأن التحالف استخدم في الهجوم قنبلة موجهة من نوع (MK82-MK84) مجهزة بوحدة توجيه من طراز (Paveway)، تبيّن للفريق المشترك أن (المبنى) محل الادعاء على قمة جبل في مديرية وشحة، يبعد 39 كم عن الحدود الدولية للمملكة، يتواجد داخله أحد قادة مليشيا الحوثي المسلحة «المدرج اسمه ورقم هاتفه تحت المراقبة الاستخباراتية»، تم التنصت على مكالماته لمدة ساعتين وهو يقوم بالتوجيه لاستلام (أسلحة نوعية) من عربة نوع (شاص) متوجهة للمبنى المتواجد فيه مع عدد من أفراد مليشيا الحوثي، ونفذت قوات التحالف مهمة جوية على (عربة تحمل أسلحة) و(المبنى الذي يتواجد به القيادي الحوثي) المستخدم كمقر قيادة، باستخدام قنبلتين موجهتين أصابتا هدفيهما.
واستعرض المنصور خلال مؤتمر صحفي عقد في الرياض أمس (الأربعاء)، ادعاء منظمة (هيومن رايتس ووتش) في 11/7/2016، حول إصابة قوات التحالف الجوية (مجمع الشهاب الصناعي) في الجزء الشمالي من مدينة (صنعاء) بغارة جوية بتاريخ 29/1/2016، وإصابة المصنع بـ4 غارات أخرى بتاريخ 30/1/2016 وتسببت في أضرار لمستودعات المجمع كليا، ما أدى إلى مقتل حارس أمن المجمع وإصابة حارسين آخرين وموظف، وتضرُر 8 عربات.
وأوضح أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث توصل إلى صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف المشروع، بناء على المعلومات الاستخباراتية وعمليات الرصد والمتابعة، التي كشفت أن مستودعات (مجمع الشهاب) تستخدم في الأغراض العسكرية كمخازن للأسلحة من قبل مليشيا الحوثي، وسقطت الحماية القانونية للأعيان المدنية عنه، باعتباره هدفا عسكريا مشروعا بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وبشأن ما ورد في تقرير منظمة العفو الدولية بتاريخ 18/8/2015 المتضمن أن قوات التحالف أصابت منزلا بقنبلة في حي (المجلية) جنوب (تعز) بتاريخ 16/6/2015 تسببت بمقتل 5 أفراد، تضمن الادعاء أنه في تلك الليلة استهدفت 3 ضربات جوية حي (المجلية)، وبفاصل دقائق معدودة بين كل ضربة، (مدرسة أروى) زُعم أن جماعة الحوثي وصالح تستخدمها مركزا للحجز، ومنزلا يبعد مسافة 30 مترا عن المدرسة، وفناء نفس المنزل الذي كان قبوه يؤوي في حينه 13 شخصا بعد أن نزلوا إليه عقب سماع دوي الانفجارين السابقين، أكد المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث، صحة الإجراءات المتبعة من قبل قوات التحالف في مشروعية استهداف قياديين وتجمعات لمليشيا الحوثي المسلحة داخل مدرسة أروى بناء على معلومات استخباراتية موثوقة متضمنة تواجدا كثيفا لمليشيا الحوثي المسلحة بمحافظة (تعز) بحي (المجلية) تستعد للهجوم على مواقع القوات الشرعية التي تم الاستيلاء عليها من قبل مليشيا الحوثي المسلحة، مشيرا إلى أن قوات التحالف الجوية لم تستهدف منزلا وفناء كما جاء في الادعاء.
وفي ما يتعلق بتقرير الممثلية الإقليمية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتاريخ 4 فبراير 2018 الذي تضمن أنه في تاريخ 31 يناير 2018 أسفرت غارة جوية على هدف يبعد مسافة 30 مترا عن مقر إقامة موظف لمفوضية شؤون اللاجئين في (صنعاء)، تسببت بإصابات طفيفة لأفراد العائلة وأضرارا في داخل وخارج المنزل، تبين أن مقر المفوضية يبعد عن موقع الاستهداف 70 مترا تقريبا، ولا توجد عليه آثار قصف جوي، واتضح وجود 6 حاويات تحوي أسلحة وذخيرة داخل أرض مسوّرة بصنعاء وهو ما يعتبر هدفا عسكريا مشروعا عالي القيمة يحقق تدميره ميزة عسكرية عالية؛ نفذت قوات التحالف مهمة جوية على تلك الحاويات باستخدام قنابل موجهة غير متفجرة أسمنتية أصابت الهدف.
وحول ما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث من اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان المتضمن قيام طيران التحالف بتاريخ 27/5/2015 بقصف محطة (عبدالوهاب للمحروقات) بتعز، الواقفة بجوارها سيارات تقل المسافرين إلى مناطق وقرى مديرية (القبيطة)، وقد أدى إلى مقتل 37 شخصا، تبيّن استيلاء مليشيا الحوثي على المحطة في تعز وتواجد عدد من قيادات مليشيا الحوثي المسلحة في (مبنى) مع عناصرهم خلفها، وبتوافر درجات التحقق، نفذت قوات التحالف مهمة جوية على (المبنى) الواقع شرق مدينة (الراهدة)، باستخدام قنبلة موجهة أصابت الهدف، واتضح بعد الاطلاع على الصور الفضائية المحدثة بعد تاريخ الادعاء، سلامة (محطة المحروقات) من أي آثار استهداف جوي، وسلامة المباني الواقعة قرب المحطة من أي آثار استهداف جوي.
وبشأن الادعاء حول قصف قوات التحالف مبنى سكنيا في حجة، بحسب ما ورد في تقرير فريق الخبراء المعني باليمن بتاريخ 26 يناير2018 المتضمن أن قنبلتين ضربتا مبنى سكنيا في حجة بتاريخ 2 سبتمبر 2017 وفي ثاني أيام العيد، ما تسبب في وفاة 4 وجرح 8 آخرين، وأن التحالف استخدم في الهجوم قنبلة موجهة من نوع (MK82-MK84) مجهزة بوحدة توجيه من طراز (Paveway)، تبيّن للفريق المشترك أن (المبنى) محل الادعاء على قمة جبل في مديرية وشحة، يبعد 39 كم عن الحدود الدولية للمملكة، يتواجد داخله أحد قادة مليشيا الحوثي المسلحة «المدرج اسمه ورقم هاتفه تحت المراقبة الاستخباراتية»، تم التنصت على مكالماته لمدة ساعتين وهو يقوم بالتوجيه لاستلام (أسلحة نوعية) من عربة نوع (شاص) متوجهة للمبنى المتواجد فيه مع عدد من أفراد مليشيا الحوثي، ونفذت قوات التحالف مهمة جوية على (عربة تحمل أسلحة) و(المبنى الذي يتواجد به القيادي الحوثي) المستخدم كمقر قيادة، باستخدام قنبلتين موجهتين أصابتا هدفيهما.