أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) نقلا عن مصدر عسكري بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت ليل (الأربعاء) لـ«عدوان» جوي إسرائيلي استهدف شمال شرقي مدينة حلب بشمال البلاد.
كما أوردت الوكالة أن دوي انفجارات سمع في محيط مطار حلب، في حين ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف استهدف مخازن ذخيرة تابعة للقوات الإيرانية وتسبب بمقتل إيرانيين و6 مقاتلين عراقيين موالين لهم، ولم يتضح بعد حجم الأضرار المادية.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (الخميس) إن إسرائيل مستعدة لحملة عسكرية واسعة في غزة في أعقاب التصعيد الأخير ولكن فقط «بعد استنفاذ كافة الخيارات الأخرى» على حد وصفه.
وقال خلال افتتاح طريق جديد في شمال إسرائيل «في الأيام الأخيرة، أصدرت تعليمات لتعزيز القوات وإضافة مركبات عسكرية، وللاستعداد لحملة واسعة».
من جهة ثانية، تجدد الجدل العربي حول عودة دمشق إلى الجامعة العربية، فيما لوحظت المرونة في العودة بشرطين ألمح لهما الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي. وقال زكي إن عودة سورية للجامعة مرتبطة بوجود توافق لدى الدول الأعضاء على موقف نظام بشار الأسد في ما يتعلق بالتسوية السياسية وبالعلاقة مع إيران.
وأضاف زكي في رد على أسئلة الصحفيين على هامش اجتماع تحضيري لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي يعقد (الجمعة) للإعداد للقمة العربية الثلاثين في تونس «إذا كان هناك توافق يسمح بعودة النظام في سورية لشغل المقعد فسوف يتحقق ذلك، أما إذا غاب هذا التوافق فلن يتحقق الأمر».
وبشأن إمكانية أن يتقدم أحد لإدراج بند عودة سورية، قال «إذا كان هناك توافق لعودة سورية فسوف يتحقق ذلك، وقد يتم إدراجه في القرار الخاص بالأزمة السورية بعد التداول بشأنه بين الدول العربية».
كما أوردت الوكالة أن دوي انفجارات سمع في محيط مطار حلب، في حين ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف استهدف مخازن ذخيرة تابعة للقوات الإيرانية وتسبب بمقتل إيرانيين و6 مقاتلين عراقيين موالين لهم، ولم يتضح بعد حجم الأضرار المادية.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (الخميس) إن إسرائيل مستعدة لحملة عسكرية واسعة في غزة في أعقاب التصعيد الأخير ولكن فقط «بعد استنفاذ كافة الخيارات الأخرى» على حد وصفه.
وقال خلال افتتاح طريق جديد في شمال إسرائيل «في الأيام الأخيرة، أصدرت تعليمات لتعزيز القوات وإضافة مركبات عسكرية، وللاستعداد لحملة واسعة».
من جهة ثانية، تجدد الجدل العربي حول عودة دمشق إلى الجامعة العربية، فيما لوحظت المرونة في العودة بشرطين ألمح لهما الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي. وقال زكي إن عودة سورية للجامعة مرتبطة بوجود توافق لدى الدول الأعضاء على موقف نظام بشار الأسد في ما يتعلق بالتسوية السياسية وبالعلاقة مع إيران.
وأضاف زكي في رد على أسئلة الصحفيين على هامش اجتماع تحضيري لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي يعقد (الجمعة) للإعداد للقمة العربية الثلاثين في تونس «إذا كان هناك توافق يسمح بعودة النظام في سورية لشغل المقعد فسوف يتحقق ذلك، أما إذا غاب هذا التوافق فلن يتحقق الأمر».
وبشأن إمكانية أن يتقدم أحد لإدراج بند عودة سورية، قال «إذا كان هناك توافق لعودة سورية فسوف يتحقق ذلك، وقد يتم إدراجه في القرار الخاص بالأزمة السورية بعد التداول بشأنه بين الدول العربية».