في ضربة مؤلمة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، رفض النواب البريطانيون للمرة الثالثة أمس (الجمعة)، اتفاق «بريكست» الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي، ما يزيد من احتمالات انفصال بريطانيا «بدون اتفاق» أو تأجيل العملية برمتها لفترة طويلة. ورفض النواب الاتفاق الذي تم التفاوض عليه مع قادة الاتحاد الأوروبي العام الماضي بـ344 صوتا مقابل 286 صوتا في جلسة طارئة في مجلس العموم.
وكانت تيريزا ماي لعبت ورقتها الأخيرة مساء الأربعاء عندما وضعت استقالتها على الطاولة لإقناع النواب بالموافقة على الاتفاق، وهو السيناريو الذي أخفق أيضا في تمرير الاتفاق.
فيما سارع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إلى الدعوة لعقد قمة أوروبية في 10 أبريل القادم لمعرفة مصير «بريكست».
وكانت تيريزا ماي لعبت ورقتها الأخيرة مساء الأربعاء عندما وضعت استقالتها على الطاولة لإقناع النواب بالموافقة على الاتفاق، وهو السيناريو الذي أخفق أيضا في تمرير الاتفاق.
فيما سارع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إلى الدعوة لعقد قمة أوروبية في 10 أبريل القادم لمعرفة مصير «بريكست».