توقعت مصادر بريطانية استقالة عدد من وزراء حكومة تيريزا ماي خلال الأيام القادمة، وكشفت صحيفة «صنداي تايمز» أمس (الأحد) أن ماي تواجه خطر استقالة كبار الوزراء من المؤيدين والمعارضين للخروج من الاتحاد الأوروبي، بناء على المسار الذي ستسلكه في الأيام القادمة. وتدور التكهنات حول استقالة 6 وزراء على الأقل من المؤيدين للاتحاد الأوروبي إذا اتجهت إلى الخروج من التكتل دون اتفاق، في حين سيستقيل الوزراء المؤيدون للخروج إذا دعمت اتحادا جمركيا مع الاتحاد الأوروبي أو سعت إلى تأجيل الخروج.
وأفصح وزير بريطاني سابق أمس، أن رئيسة الوزراء تتعرض لضغوط هائلة من بعض الوزراء الكبار في حكومتها الذين يريدون الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق. واستقال أليستير بيرت من منصب وزير دولة في وزارة الخارجية الأسبوع الماضي كي يساند التصويت في البرلمان على خيارات بديلة للخروج من الاتحاد. وقال بيرت إنه لا يعتقد أن إجراء انتخابات وطنية سيكون مفيدا .
وعما إذا كانت ماي ينبغي أن تقود حزب المحافظين في الانتخابات قال لسكاي نيوز «رئيسة الوزراء قالت بالفعل إنه يحتمل أن تغادر بعد بدء المرحلة الأولى من الخروج.. لا أتوقع انتخابات عامة قبل هذا، لذا الإجابة هي لا».
فيما قال نائب رئيس حزب المحافظين جيمس كليفرلي، إن الخيارات محدودة أمام بريطانيا في ما يتعلق بالخروج من التكتل، وإنه يتعين على النواب مساندة اتفاق الخروج الذي توصلت إليه ماي لتجنب الانسحاب دون اتفاق أو عدم الانسحاب من أساسه. وأضاف: «نغادر دون اتفاق.. أو نوقع على الاتفاق المطروح علينا أم نواجه احتمال عدم الخروج على الإطلاق.. بالنسبة لي الجواب بسيط حقا.. إنها اتفاقية الانسحاب».
من جهتها، أفادت المتحدثة باسم السياسة الخارجية لحزب العمال البريطاني إميلي ثورنبيري أمس، بأنه ربما يأتي وقت تتعين فيه على الحزب الدعوة لإجراء اقتراع آخر لحجب الثقة عن حكومة رئيسة الوزراء.
ونجت حكومة ماي من اقتراع لحجب الثقة في يناير في اليوم التالي لرفض اتفاقها للخروج من الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى.
وأفصح وزير بريطاني سابق أمس، أن رئيسة الوزراء تتعرض لضغوط هائلة من بعض الوزراء الكبار في حكومتها الذين يريدون الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق. واستقال أليستير بيرت من منصب وزير دولة في وزارة الخارجية الأسبوع الماضي كي يساند التصويت في البرلمان على خيارات بديلة للخروج من الاتحاد. وقال بيرت إنه لا يعتقد أن إجراء انتخابات وطنية سيكون مفيدا .
وعما إذا كانت ماي ينبغي أن تقود حزب المحافظين في الانتخابات قال لسكاي نيوز «رئيسة الوزراء قالت بالفعل إنه يحتمل أن تغادر بعد بدء المرحلة الأولى من الخروج.. لا أتوقع انتخابات عامة قبل هذا، لذا الإجابة هي لا».
فيما قال نائب رئيس حزب المحافظين جيمس كليفرلي، إن الخيارات محدودة أمام بريطانيا في ما يتعلق بالخروج من التكتل، وإنه يتعين على النواب مساندة اتفاق الخروج الذي توصلت إليه ماي لتجنب الانسحاب دون اتفاق أو عدم الانسحاب من أساسه. وأضاف: «نغادر دون اتفاق.. أو نوقع على الاتفاق المطروح علينا أم نواجه احتمال عدم الخروج على الإطلاق.. بالنسبة لي الجواب بسيط حقا.. إنها اتفاقية الانسحاب».
من جهتها، أفادت المتحدثة باسم السياسة الخارجية لحزب العمال البريطاني إميلي ثورنبيري أمس، بأنه ربما يأتي وقت تتعين فيه على الحزب الدعوة لإجراء اقتراع آخر لحجب الثقة عن حكومة رئيسة الوزراء.
ونجت حكومة ماي من اقتراع لحجب الثقة في يناير في اليوم التالي لرفض اتفاقها للخروج من الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى.