قُتل رجلان في شجار وقع أمام مركز اقتراع في شرق تركيا أثناء الانتخابات البلدية التي جرت أمس (الأحد). وقالت محافظة ملطية في بيان إن شجاراً وقع بين مجموعتين أمام مركز اقتراع في مدينة بوتورغي ما أدى إلى مقتل شخصين. وأضاف البيان أنه تم توقيف 4 أشخاص.
وقد اقترع الأتراك أمس، في انتخابات وصفها الرئيس رجب طيب أردوغان بأنها مسألة «حياة أو موت» بالنسبة للبلاد. ويتوقع محللون أن يتلقى أردوغان ضربة انتخابية، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه قد يفقد السيطرة على العاصمة أنقرة وحتى إسطنبول، أكبر مدن البلاد. ومن شأن الهزيمة في أنقرة أو إسطنبول أن تنهي حكما استمر 25 عاما لحزب العدالة والتنمية أو أسلافه في المدينتين، وأن توجه ضربة رمزية لأردوغان.
وفي ظل انكماش الاقتصاد في أعقاب أزمة العملة في العام الماضي عندما فقدت الليرة ما يزيد على 30% من قيمتها، بدا بعض الناخبين على استعداد لمعاقبة أردوغان.وستكون هذه الانتخابات التي سيصوت فيها الأتراك لاختيار رؤساء البلديات وغيرهم من المسؤولين المحليين في جميع أنحاء البلاد، هي الأولى منذ تولي أردوغان سلطات رئاسية واسعة العام الماضي. وستمثل اختبارا لحكومته التي تعرضت لانتقادات بسبب سياساتها الاقتصادية وسجلها في مجال حقوق الإنسان.
وقبيل الانتخابات شكل حزب الشعب الجمهوري المعارض والحزب الصالح تحالفا انتخابيا لمنافسة حزب العدالة والتنمية وشركائه القوميين في حزب الحركة القومية.
ولم ينضم حزب الشعوب الديمقراطي المعارض المؤيد للأكراد، الذي اتهمه أردوغان بصلته بالمسلحين الأكراد، إلى أي تحالف رسمي ولم يتقدم بمرشحين لرئاسة البلدية في إسطنبول أو أنقرة، الأمر الذي قد يفيد حزب الشعب الجمهوري.
يذكر أنه في الأيام التي سبقت الانتخابات، أقام أردوغان نحو 100 تجمع انتخابي، وتحدث 14 مرة بمناطق مختلفة في إسطنبول خلال اليومين الماضيين وأكثر من 4 مرات في أنقرة طوال حملته الانتخابية.ووصف الانتخابات بأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لتركيا، وانتقد منافسيه، وقال إنهم يدعمون الإرهاب بهدف إسقاط تركيا.
في المقابل، نفى معارضوه هذه الاتهامات، وقالوا إن أردوغان قاد البلاد إلى الوضع الراهن. وتساءل كمال قليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري: «ما هي مسألة حياة أو موت؟ إننا ننتخب رؤساء البلديات. ما علاقة هذا بنجاة البلاد». وفي إشارة إلى أردوغان، قال قليجدار «إن كانت هناك مسألة حياة أو موت في تركيا، فإنها بسببك».
وقد اقترع الأتراك أمس، في انتخابات وصفها الرئيس رجب طيب أردوغان بأنها مسألة «حياة أو موت» بالنسبة للبلاد. ويتوقع محللون أن يتلقى أردوغان ضربة انتخابية، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه قد يفقد السيطرة على العاصمة أنقرة وحتى إسطنبول، أكبر مدن البلاد. ومن شأن الهزيمة في أنقرة أو إسطنبول أن تنهي حكما استمر 25 عاما لحزب العدالة والتنمية أو أسلافه في المدينتين، وأن توجه ضربة رمزية لأردوغان.
وفي ظل انكماش الاقتصاد في أعقاب أزمة العملة في العام الماضي عندما فقدت الليرة ما يزيد على 30% من قيمتها، بدا بعض الناخبين على استعداد لمعاقبة أردوغان.وستكون هذه الانتخابات التي سيصوت فيها الأتراك لاختيار رؤساء البلديات وغيرهم من المسؤولين المحليين في جميع أنحاء البلاد، هي الأولى منذ تولي أردوغان سلطات رئاسية واسعة العام الماضي. وستمثل اختبارا لحكومته التي تعرضت لانتقادات بسبب سياساتها الاقتصادية وسجلها في مجال حقوق الإنسان.
وقبيل الانتخابات شكل حزب الشعب الجمهوري المعارض والحزب الصالح تحالفا انتخابيا لمنافسة حزب العدالة والتنمية وشركائه القوميين في حزب الحركة القومية.
ولم ينضم حزب الشعوب الديمقراطي المعارض المؤيد للأكراد، الذي اتهمه أردوغان بصلته بالمسلحين الأكراد، إلى أي تحالف رسمي ولم يتقدم بمرشحين لرئاسة البلدية في إسطنبول أو أنقرة، الأمر الذي قد يفيد حزب الشعب الجمهوري.
يذكر أنه في الأيام التي سبقت الانتخابات، أقام أردوغان نحو 100 تجمع انتخابي، وتحدث 14 مرة بمناطق مختلفة في إسطنبول خلال اليومين الماضيين وأكثر من 4 مرات في أنقرة طوال حملته الانتخابية.ووصف الانتخابات بأنها مسألة حياة أو موت بالنسبة لتركيا، وانتقد منافسيه، وقال إنهم يدعمون الإرهاب بهدف إسقاط تركيا.
في المقابل، نفى معارضوه هذه الاتهامات، وقالوا إن أردوغان قاد البلاد إلى الوضع الراهن. وتساءل كمال قليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري: «ما هي مسألة حياة أو موت؟ إننا ننتخب رؤساء البلديات. ما علاقة هذا بنجاة البلاد». وفي إشارة إلى أردوغان، قال قليجدار «إن كانت هناك مسألة حياة أو موت في تركيا، فإنها بسببك».