أدانت منظمة العفو الدولية استهداف قوات نظام الأسد للمدنيين والمنشآت الطبية والحيوية في محافظة إدلب.
وقالت المنظمة في تقرير نشر مؤخراً بهذا الخصوص: "على مدار الشهر الفائت، صعّدت النظام السوري من ضرباته الجوية وهجماته بالمدفعية على مناطق ذات كثافة سكانية عالية في إدلب، على طريق دمشق -حلب الدولي الإستراتيجي، المعروف باسم M5.
وتحدثت العفو الدولية مع 13 شخصًا من المقيمين في المنطقة أكدوا مشاهدتهم مثل هذه الهجمات في مدن سراقب وخان شيخون وتلمنس وشيخ إدريس، في محافظة إدلب، لافتة النظر إلى أنها تحققت من صحة شهادات الشهود من خلال تحليل أشرطة فيديو، وعلى استقصاء مصادر المعلومات المتاحة علنًا، وصور للأقمار الصناعية، حيث قتل ما لا يقل عن أربعة مدنيين وأصيب أربعة آخرون في هذه الهجمات.
وطبقاً لتلك الشهادات، أدى التصعيد الأخير للعنف إلى نزوح آلاف الأشخاص إلى مدن وبلدات قريبة من الحدود مع تركيا.
وقالت المنظمة في تقرير نشر مؤخراً بهذا الخصوص: "على مدار الشهر الفائت، صعّدت النظام السوري من ضرباته الجوية وهجماته بالمدفعية على مناطق ذات كثافة سكانية عالية في إدلب، على طريق دمشق -حلب الدولي الإستراتيجي، المعروف باسم M5.
وتحدثت العفو الدولية مع 13 شخصًا من المقيمين في المنطقة أكدوا مشاهدتهم مثل هذه الهجمات في مدن سراقب وخان شيخون وتلمنس وشيخ إدريس، في محافظة إدلب، لافتة النظر إلى أنها تحققت من صحة شهادات الشهود من خلال تحليل أشرطة فيديو، وعلى استقصاء مصادر المعلومات المتاحة علنًا، وصور للأقمار الصناعية، حيث قتل ما لا يقل عن أربعة مدنيين وأصيب أربعة آخرون في هذه الهجمات.
وطبقاً لتلك الشهادات، أدى التصعيد الأخير للعنف إلى نزوح آلاف الأشخاص إلى مدن وبلدات قريبة من الحدود مع تركيا.