بعد تعرضه لانتكاسة كبيرة بخسارة حزبه الحاكم (العدالة والتنمية) السيطرة على أنقرة للمرة الأولى في انتخابات محلية منذ سنوات طويلة، مني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهزيمة في إسطنبول. وتشكل هزيمة حزب أردوغان في العاصمة ضربة كبيرة له، ومن شأن الخسارة في إسطنبول، التي تبلغ مساحتها 3 أمثال العاصمة، واستهل فيها مسيرته السياسية، وكان رئيسا لبلديتها في التسعينات، أن تكون صدمة أكبر.
وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا أمس (الإثنين)، أن مرشح المعارضة في إسطنبول يتصدر النتائج الجزئية للانتخابات البلدية. وحصل إكرام إمام أوغلو على 4159650 صوتا مقابل 4131761 صوتا لمرشح حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء السابق بن علي يلديريم، على ما أعلن سعدي غوفن، لافتا إلى أنه يجري النظر حاليا في الطعون التي قدمت في ما يزيد على 80 صندوق اقتراع.
وخسر حزب العدالة والتنمية الحاكم الانتخابات البلدية في أنقرة وإزمير وأنطاليا، بحسب فرز النسبة الأكبر من الأصوات في الانتخابات التي جرت (الأحد).
وشهدت إسطنبول فجر أمس «تجاذباً» للفوز بين الفريقين، إذ أعلن مرشّح المعارضة لبلدية إسطنبول أكرم أوغلو فوزه برئاسة بلدية كبرى مدن تركيا، بعد ساعات من إعلان منافسه مرشّح العدالة والتنمية فوزه في هذه المعركة التي أظهرت نتائجها الأولية أن الفارق ضئيل بين الرجلين. وقال أوغلو إنه يتصدّر الانتخابات بفارق يزيد على 25 ألف صوت، وأنه يستحيل على منافسه اللحاق به.
في حين، أعلن رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، مساء الأحد، فوزه برئاسة بلدية إسطنبول. وأعلن أن نتائج فرز 98% من الأصوات منحته 48.71% من الأصوات مقابل 48.65% لمنافسه، بحسب نتائج رسمية أوردتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وذكرت صحيفة «ديلي صباح» على حسابها على «تويتر» أن أردوغان قال: «حتى لو لم نفز ببلدية إسطنبول الكبرى، فقد فزنا بمعظم بلدياتها الفرعية». وأضافت في تغريدة أخرى، أنه خاطب مناصريه ليل الأحد بقوله: «فزنا برئاسة 778 بلدية في عموم تركيا، منها 16 ولاية كبرى، أي أن 56% من البلديات ستُدار من قبل حزب العدالة والتنمية»، إلا أن الموقع الإنجليزي حذف التغريدة الأولى عن إسطنبول، وأبقى عليها على الموقع العربي. ولعل اللغط الذي أثاره كلام أردوغان استدعى توضيحاً من دائرة الاتصالات التركية، إذ قال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون أمس، إن تصريحات أردوغان بشأن نتائج الانتخابات في إسطنبول لا تتناقض مع إعلان فوز مرشح حزب العدالة والتنمية.
وغرد ألتون على «تويتر» بعد قليل من كلمة أردوغان، كاتباً: «لم يدل رئيسنا بأي تصريحات بشأن إسطنبول تتناقض مع بيان بن علي يلدريم».
وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا أمس (الإثنين)، أن مرشح المعارضة في إسطنبول يتصدر النتائج الجزئية للانتخابات البلدية. وحصل إكرام إمام أوغلو على 4159650 صوتا مقابل 4131761 صوتا لمرشح حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء السابق بن علي يلديريم، على ما أعلن سعدي غوفن، لافتا إلى أنه يجري النظر حاليا في الطعون التي قدمت في ما يزيد على 80 صندوق اقتراع.
وخسر حزب العدالة والتنمية الحاكم الانتخابات البلدية في أنقرة وإزمير وأنطاليا، بحسب فرز النسبة الأكبر من الأصوات في الانتخابات التي جرت (الأحد).
وشهدت إسطنبول فجر أمس «تجاذباً» للفوز بين الفريقين، إذ أعلن مرشّح المعارضة لبلدية إسطنبول أكرم أوغلو فوزه برئاسة بلدية كبرى مدن تركيا، بعد ساعات من إعلان منافسه مرشّح العدالة والتنمية فوزه في هذه المعركة التي أظهرت نتائجها الأولية أن الفارق ضئيل بين الرجلين. وقال أوغلو إنه يتصدّر الانتخابات بفارق يزيد على 25 ألف صوت، وأنه يستحيل على منافسه اللحاق به.
في حين، أعلن رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، مساء الأحد، فوزه برئاسة بلدية إسطنبول. وأعلن أن نتائج فرز 98% من الأصوات منحته 48.71% من الأصوات مقابل 48.65% لمنافسه، بحسب نتائج رسمية أوردتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وذكرت صحيفة «ديلي صباح» على حسابها على «تويتر» أن أردوغان قال: «حتى لو لم نفز ببلدية إسطنبول الكبرى، فقد فزنا بمعظم بلدياتها الفرعية». وأضافت في تغريدة أخرى، أنه خاطب مناصريه ليل الأحد بقوله: «فزنا برئاسة 778 بلدية في عموم تركيا، منها 16 ولاية كبرى، أي أن 56% من البلديات ستُدار من قبل حزب العدالة والتنمية»، إلا أن الموقع الإنجليزي حذف التغريدة الأولى عن إسطنبول، وأبقى عليها على الموقع العربي. ولعل اللغط الذي أثاره كلام أردوغان استدعى توضيحاً من دائرة الاتصالات التركية، إذ قال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون أمس، إن تصريحات أردوغان بشأن نتائج الانتخابات في إسطنبول لا تتناقض مع إعلان فوز مرشح حزب العدالة والتنمية.
وغرد ألتون على «تويتر» بعد قليل من كلمة أردوغان، كاتباً: «لم يدل رئيسنا بأي تصريحات بشأن إسطنبول تتناقض مع بيان بن علي يلدريم».