أعلن مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون أن فلسطينيا قتل بنيران إسرائيلية بعد محاولته تنفيذ عملية طعن ضد إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب آخر بجروح متوسطة أمس (الأربعاء). وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن فلسطينيا حاول تنفيذ عملية طعن قرب حاجز عسكري بالقرب من نابلس في شمال الضفة الغربية، قبل أن يطلق مدني إسرائيلي النار ويشل حركة الشاب. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة الشاب دون الكشف عن هويته. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن محمد عبدالمنعم عبدالفتاح (23 عاما) وهو أب لطفل بعمر عام واحد، قتل بنيران مستوطن، في حين رفض الجيش الإسرائيلي تأكيد المعلومة أو نفيها. وأضافت الوكالة أن الشاب من خربة قيس بمدينة سلفيت، ويسكن بلدة بيتا التي يعمل في أحد متاجرها.
من جهة ثانية، أفادت «وفا» بإصابة الشاب خالد صلاح رواجبة (26 عاما) بنيران المستوطن في الحادثة، مؤكدة أن حالته مستقرة. ونقلت «وفا» عن شهود عيان قولهم إن الفلسطيني كان سائق شاحنة، ونفت المزاعم الإسرائيلية التي تحدثت عن عملية طعن. وأعلنت إسرائيل أمس، استعادة رفات الجندي زخاريا باومل الذي فُقد منذ اجتياحها لبنان في 1982.
من جهة ثانية، أفادت «وفا» بإصابة الشاب خالد صلاح رواجبة (26 عاما) بنيران المستوطن في الحادثة، مؤكدة أن حالته مستقرة. ونقلت «وفا» عن شهود عيان قولهم إن الفلسطيني كان سائق شاحنة، ونفت المزاعم الإسرائيلية التي تحدثت عن عملية طعن. وأعلنت إسرائيل أمس، استعادة رفات الجندي زخاريا باومل الذي فُقد منذ اجتياحها لبنان في 1982.