طلب رئيس الحكومة العراقية من أجهزة الأمن المختلفة حل لغز المنشورات التي ألقيت على الأنبار وطالبت مواطنيها بالإدلاء بمعلومات تخص زعيم داعش (أبوبكر البغدادي) للقبض عليه، مقابل مكافآت مجزية، مؤكدا ضرورة كشف حقيقة الطائرات التي ألقت هذه المنشورات.
ونفى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أن تكون له علاقة بهذه المنشورات، فيما نفت قيادات ميدانية عراقية مسؤوليتها عن المنشورات التي قيل إنها ألقيت في الأنبار.
وفتحت الأجهزة الأمنية العراقية تحقيقات موسعة لمعرفة مصدر هذه المنشورات التي ألقيت عبر طائرات من الجو، وقالت مصادر عراقية إن الأرقام التي وردت فيها وطلب التواصل معها للإبلاغ عن معلومات تخص البغدادي ثبت أن الأول منها في جمهورية غانا بأفريقيا فيما ثبت أن الثاني في جمهورية بنين الأفريقية أيضاً وهذان البلدان لا تعاون لهما مع التحالف الدولي.
وكانت أنباء قد تداولت أن طائرات التحالف الدولي، ألقت منشورات على مدينة الرمادي العراقية دعت فيها إلى الإبلاغ عن البغدادي، مقابل مكافأة تصل إلى 25 مليون دولار.
وأضافت أن الرسالة التي أسقطتها الطائرات لفتت نظر سكان مدينة الرمادي إلى أن الوسيلة الوحيدة للانتقام من البغدادي وما تسبب به، هي المعلومات التي يمكن تقديمها للوصول إليه عبر الاتصال أو إرسال رسالة واتساب على رقمين تضمنتهما الرسالة.
وجاء في المنشورات «قائد داعش ومقاتلوه سرقوا أرضكم وقتلوا أهلكم، وهو الآن مختبئ بأمان بعيداً عن الموت والدمار الذي زرعه، وبمعلوماتك تستطيع أن تنتقم منه ومن دماره».
ونفى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أن تكون له علاقة بهذه المنشورات، فيما نفت قيادات ميدانية عراقية مسؤوليتها عن المنشورات التي قيل إنها ألقيت في الأنبار.
وفتحت الأجهزة الأمنية العراقية تحقيقات موسعة لمعرفة مصدر هذه المنشورات التي ألقيت عبر طائرات من الجو، وقالت مصادر عراقية إن الأرقام التي وردت فيها وطلب التواصل معها للإبلاغ عن معلومات تخص البغدادي ثبت أن الأول منها في جمهورية غانا بأفريقيا فيما ثبت أن الثاني في جمهورية بنين الأفريقية أيضاً وهذان البلدان لا تعاون لهما مع التحالف الدولي.
وكانت أنباء قد تداولت أن طائرات التحالف الدولي، ألقت منشورات على مدينة الرمادي العراقية دعت فيها إلى الإبلاغ عن البغدادي، مقابل مكافأة تصل إلى 25 مليون دولار.
وأضافت أن الرسالة التي أسقطتها الطائرات لفتت نظر سكان مدينة الرمادي إلى أن الوسيلة الوحيدة للانتقام من البغدادي وما تسبب به، هي المعلومات التي يمكن تقديمها للوصول إليه عبر الاتصال أو إرسال رسالة واتساب على رقمين تضمنتهما الرسالة.
وجاء في المنشورات «قائد داعش ومقاتلوه سرقوا أرضكم وقتلوا أهلكم، وهو الآن مختبئ بأمان بعيداً عن الموت والدمار الذي زرعه، وبمعلوماتك تستطيع أن تنتقم منه ومن دماره».