دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، كافة الأطراف الليبية إلى ضبط النفس والقيام على الفور بخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات والتحشيدات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير محمود عفيفي، في تصريح اليوم (الجمعة): إن أبو الغيط تابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة وما صاحبها من تجدد للقتال والاشتباكات المسلحة التي تشهدها الساحة الليبية في الوقت الذي كان فيه المجتمع الدولي يركز جهوده على مرافقة الأشقاء الليبيين من أجل الانخراط بجدية في العملية السياسية التي يرعاها المبعوث الأممي غسان سلامة لعقد الملتقى الوطني في غدامس والتوصل إلى توافق وطني عريض لاستكمال المرحلة الانتقالية، مشدداً على أنه لا يوجد أي حل عسكري للوضع الليبي، على النحو الذي أعادت القمة العربية الأخيرة في تونس التأكيد عليه.
وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية كافة الأطراف بالامتناع عن أية تصرفات تقود إلى إزكاء الصراع أو تزيد من حالة الفرقة بين أبناء الشعب الليبي، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل إلى تسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها عبر التوافق على الخطوات والاستحقاقات المتبقية لتوحيد مؤسسات الدولة واتمام عملية الانتقال الديمقراطي السلمي الذي ينشده الشعب الليبي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية السفير محمود عفيفي، في تصريح اليوم (الجمعة): إن أبو الغيط تابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة وما صاحبها من تجدد للقتال والاشتباكات المسلحة التي تشهدها الساحة الليبية في الوقت الذي كان فيه المجتمع الدولي يركز جهوده على مرافقة الأشقاء الليبيين من أجل الانخراط بجدية في العملية السياسية التي يرعاها المبعوث الأممي غسان سلامة لعقد الملتقى الوطني في غدامس والتوصل إلى توافق وطني عريض لاستكمال المرحلة الانتقالية، مشدداً على أنه لا يوجد أي حل عسكري للوضع الليبي، على النحو الذي أعادت القمة العربية الأخيرة في تونس التأكيد عليه.
وطالب الأمين العام لجامعة الدول العربية كافة الأطراف بالامتناع عن أية تصرفات تقود إلى إزكاء الصراع أو تزيد من حالة الفرقة بين أبناء الشعب الليبي، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل إلى تسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها عبر التوافق على الخطوات والاستحقاقات المتبقية لتوحيد مؤسسات الدولة واتمام عملية الانتقال الديمقراطي السلمي الذي ينشده الشعب الليبي.