في وقت أكدت مصادر المعارضة السودانية أنها ستقود مظاهرة اليوم (السبت) في شوارع الخرطوم، باتجاه القيادة العامة للقوات المسلحة، اختير لها مسمى «مليونية 6 أبريل»، طالب زعيم حزب الأمة الصادق المهدي، أنصاره بالخروج والمشاركة في الموكب والالتزام بالسلمية، وعدم الاستفزاز نهائيا، من أجل الحرية والسلام والعدالة، وهو الشعار الذي ترفعه المعارضة وقطبها الرئيسي تجمع المهنيين منذ اليوم الأول لحراك الشارع الذي بدأ قبل 4 شهور (في 19 ديسمبر2018).
وشدد المهدي في خطبة الجمعة أمس، أمام جموع المحتشدين في مسجد الأنصار بحي ود نوباوي في أمدرمان، على دعوة الرئيس السوداني عمر البشير، إلى التنحي عن الرئاسة بمحض إرادته، وحل المؤسسات الدستورية، وإطلاق سراح المعتقلين كافة، داعيا القوات المسلحة السودانية إلى الوقوف مع الشعب والمحافظة على قوميته، وحماية المتظاهرين السلميين، وطالب كل القوى الوطنية بالانضمام إلى حراك الشارع.
واقترح تشكيل ما سماها جمعية تأسيسية مكونة من 25 شخصا لإقامة النظام الجديد، وقال إنهم يعملون الآن بجدية لإكمال الدستور الانتقالي والسياسات البديلة وتطوير الميثاق.
وكانت قيادات في المؤتمر الوطني، قللت أمس الأول من حراك الموكب المرتقب، مؤكدة أن المعارضة لن تستطيع قلب موازين القوى، فيما أكدت الرئاسة السودانية أن الرئيس عمر البشير لن يلقي خطابا مساء أمس، كما دُعي له في وقت سابق، بل سيكون هناك لقاء تفاكري مع عدد من القيادات في الحكومة والإعلام.
وشدد المهدي في خطبة الجمعة أمس، أمام جموع المحتشدين في مسجد الأنصار بحي ود نوباوي في أمدرمان، على دعوة الرئيس السوداني عمر البشير، إلى التنحي عن الرئاسة بمحض إرادته، وحل المؤسسات الدستورية، وإطلاق سراح المعتقلين كافة، داعيا القوات المسلحة السودانية إلى الوقوف مع الشعب والمحافظة على قوميته، وحماية المتظاهرين السلميين، وطالب كل القوى الوطنية بالانضمام إلى حراك الشارع.
واقترح تشكيل ما سماها جمعية تأسيسية مكونة من 25 شخصا لإقامة النظام الجديد، وقال إنهم يعملون الآن بجدية لإكمال الدستور الانتقالي والسياسات البديلة وتطوير الميثاق.
وكانت قيادات في المؤتمر الوطني، قللت أمس الأول من حراك الموكب المرتقب، مؤكدة أن المعارضة لن تستطيع قلب موازين القوى، فيما أكدت الرئاسة السودانية أن الرئيس عمر البشير لن يلقي خطابا مساء أمس، كما دُعي له في وقت سابق، بل سيكون هناك لقاء تفاكري مع عدد من القيادات في الحكومة والإعلام.