أثار التصعيد العسكري في العاصمة الليبية طرابلس، مخاوف المجتمع الدولي من حمام دم جديد في ليبيا، خصوصا بعد إعلان قائد الجيش المشير خليفة حفتر عزمه تحرير العاصمة، واستنفار القوات الداعمة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري في مؤتمر صحفي، أمس (الجمعة)، إن العملية العسكرية في طرابلس هدفها استقرار ليبيا وسلامة المواطنين في طرابلس، لافتا إلى أن العملية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها. وأطلق الجيش الليبي اسم «طوفان الكرامة» على العملية العسكرية في العاصمة طرابلس. وأضاف أن العمليات العسكرية انطلقت من قاعدة الجفرة نحو طرابلس، لافتاً إلى أن القوات تواصل تقدمها ووصلت إلى غريان وسيطرت على العزيزية. وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي أن منطقة ترهونة وصولا إلى مطار طرابلس تم تأمينها بالكامل.
وقال المسماري: «نعمل بشكل حثيث على مراعاة مصالح وسلامة الناس»، موضحا: «لدينا معلومات مفصلة عن الطائرات التي شاركت بالقصف اليوم».
وفيما دعا المتحدث باسم الجيش الليبي المدنيين إلى الابتعاد عن مواقع الاشتباكات في العاصمة، سيطر الجيش الوطني الليبي، أمس، على بلدة تبعد 40 كيلومترا جنوبي طرابلس.
وفاقمت مليشيات من مدينتي الزاوية ومصراته في غرب ليبيا من التوتر بنشرها بيانا أمس قالت فيه إنها تحركت لمواجهة حفتر، معلنة التعبئة الكاملة والحرب. ورحب المواطنون الليبيون بالجيش الوطني في المناطق التي دخلها وصولا إلى العاصمة طرابلس، ضمن عملية «طوفان الكرامة» لتحرير المدينة من المليشيات، وأظهرت صور بثتها وكالة الأنباء الليبية حشودا من المواطنين تجمعت في منطقة بن غشير جنوبي طرابلس للترحيب بقوات الجيش.
وفي محاولة للتهدئة، التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس (الجمعة) حفتر في بنغازي، بعد أن التقى السراج، فيما عقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا لبحث هذه التطورات الخطيرة. وحذر الكرملين أمس من «حمام دم جديد» في ليبيا. ودعا إلى حل سلمي وسياسي للنزاع. وقال المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف، نأمل ألا يؤدي أي عمل إلى حمام دم جديد في ليبيا. وأكد أن روسيا لا تقدم المساعدة لقوات الجيش الليبي. واعتبر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، أن الوضع يبعث على القلق البالغ. وقال في مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية كندا كريستيا فريلاند أمس: نتابع الوضع في ليبيا عن كثب وبكثير من القلق ونسعى لزيادة التأثير الأوروبي والبريطاني إلى أقصى حد. وعبرت تونس عن قلقها العميق من التطورات الخطيرة للأوضاع وما آلت إليه. ودعت جميع الأطراف إلى التحلي بأعلى درجات ضبط النفس وتفادي التصعيد.
وجاء تحرك الجيش بعد دعوة من قائده لدخول طرابلس، في تطور دراماتيكي قبل أيام على مؤتمر وطني كان يفترض عقده للتوصل إلى تسوية. وقال حفتر في تسجيل صوتي وجهه إلى قوات الجيش أمس الأول: لبيك طرابلس لبيك، دقّت الساعة وآن الأوان وحان موعدنا مع الفتح المبين. وأضاف: ادخلوها بسلام على من أراد السلام، ولا تطلقوا النار إلا رداً على من أطلق النار منهم. من جهة ثانية، أعلن قائد عسكري أمس، أن قوات ليبية متحالفة مع حكومة طرابلس المعترف بها دوليا أسرت 145 من قوات شرق ليبيا. وذكر قائد غرفة عمليات المنطقة الغربية أن الأسرى اعتقلوا في مدينة الزاوية غربي طرابلس، وأنه تم الاستيلاء على 60 مركبة.
وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري في مؤتمر صحفي، أمس (الجمعة)، إن العملية العسكرية في طرابلس هدفها استقرار ليبيا وسلامة المواطنين في طرابلس، لافتا إلى أن العملية لن تتوقف قبل تحقيق أهدافها. وأطلق الجيش الليبي اسم «طوفان الكرامة» على العملية العسكرية في العاصمة طرابلس. وأضاف أن العمليات العسكرية انطلقت من قاعدة الجفرة نحو طرابلس، لافتاً إلى أن القوات تواصل تقدمها ووصلت إلى غريان وسيطرت على العزيزية. وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي أن منطقة ترهونة وصولا إلى مطار طرابلس تم تأمينها بالكامل.
وقال المسماري: «نعمل بشكل حثيث على مراعاة مصالح وسلامة الناس»، موضحا: «لدينا معلومات مفصلة عن الطائرات التي شاركت بالقصف اليوم».
وفيما دعا المتحدث باسم الجيش الليبي المدنيين إلى الابتعاد عن مواقع الاشتباكات في العاصمة، سيطر الجيش الوطني الليبي، أمس، على بلدة تبعد 40 كيلومترا جنوبي طرابلس.
وفاقمت مليشيات من مدينتي الزاوية ومصراته في غرب ليبيا من التوتر بنشرها بيانا أمس قالت فيه إنها تحركت لمواجهة حفتر، معلنة التعبئة الكاملة والحرب. ورحب المواطنون الليبيون بالجيش الوطني في المناطق التي دخلها وصولا إلى العاصمة طرابلس، ضمن عملية «طوفان الكرامة» لتحرير المدينة من المليشيات، وأظهرت صور بثتها وكالة الأنباء الليبية حشودا من المواطنين تجمعت في منطقة بن غشير جنوبي طرابلس للترحيب بقوات الجيش.
وفي محاولة للتهدئة، التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس (الجمعة) حفتر في بنغازي، بعد أن التقى السراج، فيما عقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا لبحث هذه التطورات الخطيرة. وحذر الكرملين أمس من «حمام دم جديد» في ليبيا. ودعا إلى حل سلمي وسياسي للنزاع. وقال المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف، نأمل ألا يؤدي أي عمل إلى حمام دم جديد في ليبيا. وأكد أن روسيا لا تقدم المساعدة لقوات الجيش الليبي. واعتبر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، أن الوضع يبعث على القلق البالغ. وقال في مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية كندا كريستيا فريلاند أمس: نتابع الوضع في ليبيا عن كثب وبكثير من القلق ونسعى لزيادة التأثير الأوروبي والبريطاني إلى أقصى حد. وعبرت تونس عن قلقها العميق من التطورات الخطيرة للأوضاع وما آلت إليه. ودعت جميع الأطراف إلى التحلي بأعلى درجات ضبط النفس وتفادي التصعيد.
وجاء تحرك الجيش بعد دعوة من قائده لدخول طرابلس، في تطور دراماتيكي قبل أيام على مؤتمر وطني كان يفترض عقده للتوصل إلى تسوية. وقال حفتر في تسجيل صوتي وجهه إلى قوات الجيش أمس الأول: لبيك طرابلس لبيك، دقّت الساعة وآن الأوان وحان موعدنا مع الفتح المبين. وأضاف: ادخلوها بسلام على من أراد السلام، ولا تطلقوا النار إلا رداً على من أطلق النار منهم. من جهة ثانية، أعلن قائد عسكري أمس، أن قوات ليبية متحالفة مع حكومة طرابلس المعترف بها دوليا أسرت 145 من قوات شرق ليبيا. وذكر قائد غرفة عمليات المنطقة الغربية أن الأسرى اعتقلوا في مدينة الزاوية غربي طرابلس، وأنه تم الاستيلاء على 60 مركبة.